المصادر - آفاق الروایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آفاق الروایة - نسخه متنی

محمد شاهین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المصادر

1-حاوي، خليل، الناي والريح، بيروت، 1962.

2-حمودة، حسن، "حوار بعنوان ألف ليلة أحاطت بالحضارة الشرقية"، فصول، المجلد الثالث عشر، العدد الثاني، صيف 1994.

3-الخوري، خليل، "سندباد بلا انتصار"، الآداب، العدد الرابع، 1961.

4-سرور، نجيب، "السندباد البرّي"، العدد الثامن، 1955.

5-السيّاب، بدر شاكر، قصائد، بيروت، 1987.

6-شاهين، محمد، القصة العربية القصيرة، ماكميلان، 1989 (بالإنجليزية)، وربما تكون هذه الدراسة أول دراسة تولي كتابات ميشيل عفلق المذكورة الاهتمام الذي تستحقه.

7-فهمي، عبد الرحمن، "رحلات السندباد السبع وما جرى له فيها من الحوادث العجيبة والمصادفات الغريبة"، الآداب، العدد الثامن، 1964.

8-فرقوط، ذوقان، ميشيل عفلق الكتابات الأولى مع دراسة جديدة لسيرة حياته، بيروت، 1993.

9-الماخذي، أحمد، "متى يعود السندباد"، الآداب، العدد العاشر، 1969.

10-محفوظ، نجيب، ليالي ألف ليلة، القاهرة، 1988، (تمّت كتابتها في 27/11/1979).

11-الواحد، مؤيّد العبد، "مرفأ السندباد"، حوار، العدد الأول، المجلد الثاني، تشرين ثاني -كانون أول 1963.

ألف ليلة وليلة:

إشكالية المتلقي الخصم

ذكر نجيب محفوظ في مقابلة له عام 1968 أنّه يكتب ولا يفسّر "وبكل أمانة وصدق لم أكن أدرك أنّ شيئاً ما قد تغيّر بالنسبة إلى أعمالي الأخيرة. ربّما يكون هناك رابط بين هذه الأعمال، وعلى النقّاد والقرّاء لا عليّ، اكتشافه."(1).

ويعلّق سمر روحي الفيصل على رواية شكيب الجابري قائلاً: "أمّا الصوغ الجديد لرواية قدر يلهو فيضم محاولة جادّة للتخلّي عن كثير من الأمور السالفة. فقد خفّت حدّة السرد الإنشائي، وارتفعت نسبة الحوار، بل إنّ بعض المقاطع الحوارية تَنِمُّ عن فهم للغة الحوار ولمقدرة هذه اللغة على تطوير الحدث وجعل الشخصية تعيش أمام القارئ."(2).

أمّا برخت فيقول: "أنت لا تستطيع أن تُسجّل الحقيقة، بل عليك أن تدوّنها من أجل شخص ما وله أيضاً، ذاك الشخص هو الذي يستطيع أن يفعل بتلك الحقيقة شيئاً ما."(3).

أمّا الكاتب الأمريكي رونالد سوكنك، فيلاحظ في معرض حديثه عن الفوضى التي تعمّ التنظير والممارسة في الميدان الأدبي قائلاً "إنّ الكاتب المعاصر مجبور على أن يبدأ من الصفر، إذ لا وجود للواقع، ولا للزمن، ولا للشخصية الذاتية، ففي ضوء هذه العدمية لن يكون مفاجئاً أن يكون الأدب نفسه عدماً. وفي هذه الحالة لا يبقى إلاّ القراءة والكتابة."(4).

هذه شهادات على سبيل المثال لا الحصر، وهي غيض من فيض يدلّل بكل بساطة على أنّ التلقّي في العملية الروائية، أو السردية، أو التقنية بشكل عام، أصبح بيت القصيد، أو نقطة الانطلاق، أو خاتمة المطاف في الكتابة والسرد والقراءة، وأنّه لابدّ من الالتفات إليه والالتفات حوله إذا ما أردنا تقييماً شاملاً عادلاً لما يكتب لنا وما يُروى علينا. ومن هنا أولاه المحدثون من النقّاد عناية خاصة وصاغوا له، أو منه ما أصبح يعرف بنظرية التلقّي واستجابة القارئ. من نقّاد هذه النظرية هانس روبرت ياوس، وولف جانج إيزر، ديفد بلايش، ستانلي فشر. وارننغ، ت. تودوروف، ور.سي. هولب، س. جي اشميدت، وجي. جنيت، وهـ. جي بلتْ، ووّ. ستيرل، ويو. إكو، وغيرهم،. وهؤلاء جميعاً شغلوا أنفسهم بتشعّبات التلقّي والعلاقة العضوية بين المتلقّي ( أو القارئ) والنص، تلك العلاقة التي تتضمّن أسرار الراوي والرواية المودعة في النص.

/ 137