رجعة أو العودة الی الحیاة الدنیا بعد الموت نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رجعة أو العودة الی الحیاة الدنیا بعد الموت - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والامتناع من القبيح ، والتكليف يصحّ معها كما يصحّ مع ظهور المعجزات
الباهرة والآيات القاهرة كفلق البحر وقلب العصا ثعباناً وما أشبه ذلك .

ولاَنّ الرجعة لم تثبت بظواهر الاَخبار المنقولة فيتطرق التأويل عليها ،
وإنّما المعول في ذلك على اجماع الشيعة الاِمامية ، وإن كانت الاَخبار
تعضده وتؤيده (1).

توبة الكفار :

إن قيل : إذا كان التكليف ثابتاً على أهل الرجعة ، فيجوز تكليف الكفار
الذين استحقوا العقاب ، وأن يختاروا التوبة .

قال الشيخ المفيد قدس سره : إذا أراد الله تعالى (رجعة الذين محضوا الكفر
محضاً) أوهَمَ الشياطين أعداء الله عزَّ وجل أنهم إنّما رُدّوا إلى الدنيا
لطغيانهم على الله ، فيزدادوا عتّواً ، فينتقم الله منهم بأوليائه المؤمنين ،
ويجعل لهم الكرة عليهم ، فلا يبقى منهم أحد إلاّ وهو مغموم بالعذاب
والنقمة والعقاب ، وتصفو الاَرض من الطغاة ، ويكون الدين لله ، والرجعة
إنما هي لممحضي الاِيمان من أهل الملة وممحضي النفاق منهم دون من
سلف من الاُمم الخالية (2).

وأجاب السيد المرتضى قدس سره عن هذا بجوابين :

أحدهما : إنّ من أُعيد من الاَعداء للنكال والعقاب لا تكليف عليه ،

____________


(1) مجمع البيان 7 : 367 .

(2) المسائل السروية : 35 وقد تقدم في الفصل الخامس جواب مفصل للشيخ المفيد قدس سره عن هذه
المسألة .


/ 99