المسألة السادسة عشرة - وقفة مع الدکتور البوطی فی مسائله نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وقفة مع الدکتور البوطی فی مسائله - نسخه متنی

هشام آل قطیط

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المسألة السادسة عشرة


التقية لا تمنع من التجاوب والتفاهم والوحدة الإسلامية


" قال الدكتور البوطي في محاضرته الجامعية عندما سأله أحد الطلبة في
نفس المحاضرة لماذا لا تعقدون اجتماعا ومناظرات معتمدة على أدلة الشيعة
وأدلة السنة تفيد في توحيد الصف الإسلامي.


فأجابه حضرة الدكتور:


عندما يكون الخلاف نابعا من شبه عقلية مسألة بسيطة جدا وما تم من
المحاورات والمناقشات أو جزء منه يكفي لإزالة هذا الموضوع وهذه
المشاكل لكن عندما تكون أفكار المذاهب نتيجة عصبية بالذات، تمسك
بالذاتية وتمسك بالوجود الذاتي بأنه نحن هكذا منذ أربعة عشر قرنا وجودنا ما
لازم نذوب في عقائد غيرنا ما عاد في مجال إطلاقا. هذا لا يجدي إطلاقا.


لا سيما وتوجد عندهم التقية ربما إذا ألجئ أحدهم قال شئ نعم ما عاد
تقدر تناقشه وإلا يظهر شئ ثاني " (1). إلخ.


أقول: إن هذا الكلام لحضرة الدكتور ليذكرني بما قاله محب الدين
الخطيب في كتابه الخطوط العريضة التي حاول من خلاله نسف الوحدة
الإسلامية والتقارب بين المذاهب في ص 7 عندما قال: " وأول موانع



(1) المحاضرة بتاريخ 31 / 2 / 1995 جامعة دمشق. وكلام الدكتور هذا منقول حرفيا من كاسيت
تسجيل فتركته ولم أعمل به أي تغيير بالنسبة للغة (نسخة لكاسيت محتفظ بها عند المؤلف
بتسجيل صوتي).


/ 257