المسألة السابعة عشرة - وقفة مع الدکتور البوطی فی مسائله نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وقفة مع الدکتور البوطی فی مسائله - نسخه متنی

هشام آل قطیط

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المسألة السابعة عشرة


قوله: الجريمة كل الجريمة هو أن نجد من ينزل بهذا المستوى
الباسق، الباسق إلى الحضيض بأكاذيبه وإجرامه القولي.


قال الدكتور البوطي في محاضرته (1):


الجريمة كل الجريمة هو أن نجد من ينزل بهذا المستوى الباسق الباسق
إلى حضيض بأكاذيبه وإجرامه القولي.


طيب. بعد هذا القول: فكر الشيعة لمع في داخل سقيفة بني ساعدة،
لكن ما كان اسمهم شيعة طبعا اسمهم ناس إن وجدوا وقالوا: ليكن سيدنا
علي خليفة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وطبعا في وجهة نظر، " ألا ترضى أن تكون مني
بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " لما هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتركه في
بيته وكلفه أن يعطي الأمانات للناس وأيضا " راية خيبر " عندما قال: سأعطي
الراية لرجل يحبه الله ورسوله في طبعا وجهة نظر ولها أدلة، والذين قالوا أبا
بكر أيضا لهم وجهة نظر ولهم أدلة.


هذه أدلة ذكرت من منطلق أن أناسا مذهبهم مذهب أهل البيت وأناس
مذهبهم ليس مع أهل آل البيت هذه ما كانت موجودة أبدا. وإنما هنالك
دلائل تلمع هنا ودلائل تلمع هنا وجمعت هذه الدلائل وقورن بعضها ببعض
وكانت الحصيلة لأبي بكر " أي في الخلافة ".



(1) محاضرة ألقيت في جامعة دمشق بتاريخ 31 / 2 / 1995.


/ 257