الله هو القادر الواحد القهارعمانوئيل: فقرأت في الفصل الثالث من العدد الثاني والعشرين إلى الرابع والعشرين. وفيه: إن آدم لما أكل من الشجرة قال الله " جل شأنه ": هو ذا آدم صار كواحد منا عارف الحسن والقبيح والآن يمد يده فيأخذ من شجرة الحياة أيضا فيأكل ويعيش إلى الأبد. فأخرجه الله من الجنة وأقام شرقيها لهيب سيف متقلب لحراسة طريق الشجرة. فلما انتهيت إلى هنا وضعت التوراة على الكرسي وقمت متضجرا قائلا واويلاه حتى متى أغيظ سيدي الوالد بالكلام. بل أسكت وليغل قلبي بنيرانه. يا ليتني لم أكن قرأت.