ونزاهة عرفانه واستقامة تعاليمه. وسلامة كتابه فهو أمر لا يكفي في جوابه (لا أخطأت) ولا (نعم. أصبت وأحسنت) بل يحتاج إلى أن ندرس معارف الاسلام من القرآن والتاريخ بكل إتقان علمي. وليس من الحسن أن نخوض في معارف القرآن وحدنا. بل لا بد من أن نحضر معنا واحدا من علماء المسلمين لكي ينبهنا على ما يخفيه علينا الجهل بالقرآن. وأما الأمور التي اقتضت نفرتك من دين الإسلام فإنه يمكن البحث فيها فلسفيا وتاريخيا بسهولة.