حرب الأحزاب - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ونزل أكثرهم في (خيبر) لكي يكيدوا محمدا عن قرب.

حرب الأحزاب

حرب الأحزاب

ثم جمعت قريش في السنة الرابعة من الهجرة جموعها منها ومن أحلافها من القبائل، وكذلك (غطفان) وأهل نجد وتحزبوا على قتال (محمد) وأصحابه، وكان الساعي في هذا التحزب واجتماع غطفان وأهل نجد مع قريش على الحرب هم جماعة من يهود بني النضير الذين أجلاهم محمد ونزلوا خيبر منهم آل أبي الحقيق وغيرهم فقصدوا المدينة بجيش عظيم يعد بنحو عشرين ألفا فخندق (محمد) على المدينة وحاربهم. وقد كانوا كاتبوا بني قريضة على الغدر بمحمد والنهوض إلى حربه فخف بنو قريضة إلى الغدر ونقض العهد وبدا منهم الاعتداء فأرسل إليهم (محمد) حليفهم سعد بن معاذ رئيس الأوس مع جماعة من الأوس والخزرج فوجدوهم على أقبح الغدر. حتى صار بعضهم يغير على بيوت المدينة ومجامع العيالات.

غزوة بني قريضة

غزوة بني قريضة

وحينما انكسرت قريش وانحل جيش الأحزاب عطف محمد وأصحابه على الغدرة بني قريضة فحاصروهم فجعل بنو قريضة حكمهم إلى سعد بن معاذ رئيس الخزرج لأنهم كانوا حلفائه قبل الاسلام وظنوا أن سعيدا يتساهل معهم فوافقهم محمد على ذلك ولم يصمم على حربهم. فحكم سعد بقتلهم فنفذ حكمه في الغادرين. ولو أنهم اختاروا الجلاء إلى حيث يؤمن غدرهم لسمح لهم (محمد) كما سمع لبني قينقاع وبني النضير ولو شفع فيهم سعد لتركهم له. فإن المعلوم من حال (محمد) أنه كان يحب السلم وصلاحة البشر والعفو إذا أمن من فساده. ولم ينصبغ العفو بصبغة الضعف والوهن.



/ 482