بر المسيح بوالدته المقدسة والأناجيلوأيضا إن أناجيل متى 12: 47 - 50 ومرقس 3: 31 - 35 ولوقا 8: 19 - 21 تقول إن المقدسة أم المسيح جاءت إلى خارج البيت الذي فيه المسيح وتلاميذه فأرسلت إليه تطلب منه أن يخرج إليها لكي تراه حسب شوق الأمهات الحواني فقال من هي أمي ومد يده إلى تلاميذه وقال. ها هي أمي لأن من يصنع مشيئة الله هي أمي. فالأناجيل تقول: إن المسيح عليه السلام استهزأ بأمه وبطلبتها ولم يرأف بلهفة حنوها ولم يبرها. بل قد قدح بقداستها وفضل عليها التلاميذ الذين ذكرتم حالهم في صحيفة 126 و 127 - والقرآن يشير إلى مخالفة الأناجيل فيما ذكرت للحقيقة ويقول في سورة مريم المكية عن قول المسيح المعجز في طفوليته في الآية 32 (وبرا بوالدتي). يا أصحابنا فالقرآن الكريم بقصصه وقانونه المعقول في الإمامة الدينية يوضح أن القسم الكبير من العهدين الرائجين مخالف للحقيقة والمعقول. فكيف تقولون أنه يصدقهما. غاية الأمر أنه أوضح ذلك بألطف إيضاح من غير تهاجم يثير العصبية بصراحة التكذيب.
ما هو معنى كون القرآن مصدقا لما مع أهل الكتاب
ما هو معنى كون القرآن مصدقا لما مع أهل الكتابعمانوئيل: إن القرآن تكرر منه التصريح بأنه مصدق لما مع أهل الكتاب، كما في الآيات التاسعة والثلاثين،، والثالثة والثمانين، والخامسة والثمانين، والخامسة والتسعين من سورة، البقرة، والخمسين من سورة النساء. الشيخ. هذا الكلام في الاحتجاج على أن القرآن يصدق العهدين الرائجين قد رأيناه في كتاب لغريب ابن العجيب في صحيفة 12 وهو من مثل الغريب غير غريب. ولكنه غريب منك يا حر الفهم والضمير.