العقول العشرة - والفلاسفة - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العقول العشرة - والفلاسفة

العقول العشرة - والفلاسفة

لا أخالك تقول مثل بعض الفلاسفة إن الواجب صدر منه العقل الأول بتعليله الطبيعي وهو واحد بسيط ولكن العقل الأول باعتبار إمكانه ووجوبه بالغير وتعقله لذاته ولغيره تكون له جهات بها صلح أن يتعدد معلوله ويعلل أشياء متعددة ولأجل ذلك صدر منه العقل الثاني مع فلك ونفس. وهكذا يتدرج صدور القول والأفلاك بالتعليل إلى العقل العاشر وهو العقل الفعال مع الفلك التاسع وهو فلك القمر. يا شيخ، هل تدري كم على هذه المزاعم من النقود والردود. سامحناهم في بناء مزاعمهم على مزاعم الهيئة القديمة ودعواهم انحصار العالم العلوي بالأفلاك التسعة. وانتهائهم في عدد العقول بانتهاء عدد الأفلاك - ولكنا نقول لهم: (أولا): إن الجهات المذكورة إنما هي اعتبارات محض وانتزاعات صرفة ليس لها وجود أصيل حقيقي فلا تصلح لأن تكون معللة للموجود بالوجود الحقيقي ولا يخرج بها الواحد البسيط عن كونه لا يعلل إلا واحدا بسيطا مثله (1).

1 ـ قد كتب هذا قبل الاطلاع على ما كتبه العلامة الأوحد المحقق نصير الدين الطوسي (قدس الله نفسه) في مختصره فصول الاعتقاد. وبعد الاطلاع آثرنا التبرك بذكر كلامه طاب تراه في هذه الطبعة الثانية تنويرا للأفكار بأشعة تحقيقه مع مزج كلامه بشئ من شرحه وإيضاحه فقال في مطبوع مصر سنة 1341 في الصحيفة ال 10 و 11 (قالوا لا يصدر عن الباري تعالى بلا واسطة إلا عقل واحد والعقل فيه كثرة، وهي الوجوب بالغير والامكان الذاتي وتعقل الواجب وتعقل ذاته ولذلك (أي ولأجل الكثرة فيه بهذه الأمور) صدر

=>

/ 482