التوراة - وهارون - والعجل - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التوراة - وهارون - والعجل

التوراة - وهارون - والعجل

عمانوئيل: إن القرآن يقول: إن الذي صنع العجل الذهبي الوثني ودعا بني إسرائيل لعبادته هو السامري " الشمروني " وهو من سبط يساكر ابن يعقوب. والتوراة تقول في الفصل الثاني والثلاثين من سفر الخروج ما ملخصه: إن بني إسرائيل قالوا لهرون. إجعل لنا آلهة يسيرون أمامنا فقال لهم: إنزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وأطفالكم وآتوني بها فأتوا بها إلى هرون فأخذ ذلك وصيره عجلا مسبوكا، فقالوا. هذه آلهتك يا إسرائيل، فلما نظر هرون بنى مذبحا أمام العجل " لإجراء رسوم عبادته الوثنية وتقديم قرابين العبادة له ". ونادى هرون غدا حج للرب. فاصعدوا في الغد على المذبح الذي بناه هرون محرقات وقدموا ذبايح سلامة فأجروا رسوم العبادة والحج للعجل كما أمرهم هرون.. يا شيخ وهرون هو أخو موسى من سبط " لاوي " لا من سبط يساكر. فكيف يصح ما في القرآن مع مخالفته للتوراة. الشيخ: لا أقابلك الآن بما في توراتك الموجودة من الخلل الداخلي والخارجي.. ولكن أقول لك: إن هرون أخا موسى إذا كان هو المؤسس في بني إسرائيل لضلال الشرك بالله. والعبادة الوثنية للعجل الذي صنعه كما تزعمون. فكيف يختاره الله نبيا ويكلمه بالشرايع بعد واقعة العجل كما تقول توراتكم. تارة، مع موسى كما في الفصل الحادي عشر والرابع عشر من سفر اللاويين والثاني والرابع والتاسع عشر من سفر العدد. وتارة، منفردا كما تكرر في الفصل الثامن عشر من سفر العدد..

وكيف يختاره الله لكرامة الكهنوت والامامة في الدين والشريعة ويخصه بالكرامات الكبيرة قبل واقعة العجل وبعدها. بل إن توراتكم تقول: إنه حينما كان هرون يصنع العجل ويدعو لعبادته والشرك بالله كان الله يكلم موسى في اختيار هرون للكهنوت والإمامة. وفي تقديسه وتمجيده في تفصيل ثيابه للكهنوت المقدس بكلام طويل ذكرته توراتكم في الفصل الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من سفر الخروج. يا عمانوئيل إن بين المكان الذي كلم الله فيه موسى في تقديس هرون وبين المكان الذي صنع فيه هرون العجل ودعا إلى عبادته لم يكن إلا مسافة ميل أو ميلين. فإذا قلت: إن الله جل شأنه لا يعلم بما صنع هرون. قلنا: إذن فلماذا دام بعد أن علم على تقديس هرون وتكليمه بالشريعة مع موسى ومنفردا. وإذا قلت. إن الله كان يعلم. قلنا: فكيف يختاره ويقدسه حينما كان هرون يؤسس العبادة الشركية الوثنية ويدعو إليها، وكيف دام الله على تقديسه واختياره وتكليمه.

/ 482