كتاب ثمرة الأماني للنصارى - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتاب ثمرة الأماني للنصارى

كتاب ثمرة الأماني للنصارى

اليعازر: أنا ما رأيت القرآن ولكني اعتمدت في نقلي على كتاب ثمرة الأماني في اهتداء كامل العيتاني المطبوع بالمطبعة الانكليزية الأمريكانية ببولاق مصر سنة 1911 وقد ذكر ذلك صحيفة 79.

عمانوئيل: يا والدي إني رأيت هذا الكتاب والأقرب عندي أنه رواية من بعض المبشرين وقد افترى هذا الكتاب فيما ينقله على القرآن. كما افترى صحيفة 78 بقوله: إنا نقرأ في القرآن أن داود أخذ نعجة أخيه، وإن إبراهيم كان عابد وثن. يا والدي ها هو القرآن يذكر مسألة النعجة بين الخصمين الذين اختصما إلى داود فانظر إلى الآية الثانية والعشرين والثالثة والعشرين من سورة ص المكية: ويذكر أن إبراهيم ما كان من المشركين كما في سورة البقرة الآية 129 وآل عمران 60 و 89 والأنعام 162 والنحل 121 و 124.

اليعازر: كيف تقول: إن كتاب ثمرة الأماني هو رواية لبعض المبشرين مع أنهم نصوا في الكتاب على أنه قصة حقيقة وكتبوا على ظهر الكتاب " الحق أغرب من رواية ".

عمانوئيل: يا والدي هذا الحق الغريب لماذا يكذب على القرآن ثلاث مرات كما ذكرناه. سامحنا مضادته للقرآن. ولكن لماذا يكذب على التوراة وينسب إليها النهي عن تكرار اسم الله في عباداته بذكره. انظر صحيفة 83 و 84 يا والدي إذا قالت التوراة في العدد السابع من الفصل العشرين من سفر الخروج. وفي العدد الحادي عشر من الفصل الخامس من سفر التثنية في الأصل العبراني " لا تشأ أت شم يهوه الاهيك لشو أكى لا ينقه يهوه أت أشير يشأ أت شمو لشوأ " فهل يا والدي تنهي بذلك عن عبادة الله بذكر اسمه العظيم. ألا وإن التراجم قد اضطربت في ترجمة هذا الكلام أشد الاضطراب. ففي جملة منها " لا تحلف باسم الرب إلهك كاذبا لأنه لا يزكي الرب من حلف باسمه كاذبا " وفي بعضها ما نقله كتاب ثمرة الأماني " لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا لأن الرب لا يبري من نطق باسمه باطلا " يا والدي هب أن هذا هو الترجمة الصحيحة فهل يقول ذو شعور بأنه نهى عن تكرار اسم الله في عبادة الذكر والتسبيح. مع أن الترجمة الحقيقية هكذا " لا تعتمد اسم الله إلهك لسوء لأن الله لا يبرئ الذي يعتمد اسمه لسوء " يا والدي هل ترى الكاتب لهذا الكتاب والطابع له لم ينظرا في مزامير داود لكي يعرفا فضل تسبيح الله وإدمان ذكره: ألم يقرأ فيها أقلا: اهتفوا أيها الصديقون بالرب. لساني يلهج بعدلك اليوم كله بحمدك. يا سيد افتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحك. رنموا بمجد اسمه. باسمك يبتهجون اليوم كله. إدعوا باسمه. إفتخروا باسمه القدوس.

إرحمني كحق محبي اسمك. إنما الصديقون يحمدون اسمك أبارك اسمك إلى الدهر وإلى الأبد. أسبح الرب في حياتي وأرنم لا إله ما دمت موجودا. سبحوه حسب كثرة عظمته.. يا والدي. أما إني إلى الآن ما سمعت أحدا ولا رأيت كاتبا يعترض على كثرة ذكر اسم الله في عبادته وذكره جل اسمه إلا شبلي شميل في أواخر الجزء الثاني من كتابه. يا والدي وإن كتاب ثمرة الأماني يعيب على المسلمين إدمانهم لذكر الله وتسبيحه وعلى الخصوص قولهم لا إله إلا الله فصار يستهزئ بهم في ذلك فدعه يستهزئ ويكره ذكر اسم الله وتسبيحه وتوحيده. ولكن لماذا يكذب على التوراة. يا والدي أما أن الطابعين لهذا الكتاب وأمثاله قد جنوا علينا جناية كبيرة بطبع هذه الكتب ونشرها. وما عرفت صدقا في هذا الكتاب إلا قوله في صحيفة 87 بأن سر التثليث فوق عقولنا وأنا لا نستطيع فهمه. ولكن الكاتب كأنه لم يجد بركة في الصواب، فعد مما هو من وراء الادراك. يوم الدين. ووجود ذات الله. وإزليته. وأنه علة كل علة.

/ 482