إيمان إبراهيم والحجة الواضحة في القرآن - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إيمان إبراهيم والحجة الواضحة في القرآن

إيمان إبراهيم والحجة الواضحة في القرآن

القس: يخطر في بالي أنه جاء في القرآن في حديث إبراهيم مثل هذا الكلام فاقرأ ذلك من أواخر سورة البقرة.

عمانوئيل: فقرأت الآية 260 (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا).

القس: كيف ترى هذا الكلام يا عمانوئيل.

عمانوئيل: أراه كلاما منتظم البيان تام الفائدة عظيم الحجة جاريا في مهم المعارف يحقق إيمان ويبين مجده بطلب الاطمئنان بتأييده المعلوم بالحسن. فإن إحياء الموتى أمر كبير يحتاج الاطمئنان في الإيمان به إلى التأييدات الحسية.

لكن يا سيدي كيف يذكر القرآن هذا والتوراة تذكر غيره على ما سمعته. مع أن اليهود والنصارى يقولون إن القرآن يأخذ قصصه من التوراة. فما هو سبب الاختلاف:

القس: السبب هو أن أحد الكتابين يكتب وحي الله الحقيقي فاجعل عقلك ميزانك. واقرأ.

/ 482