الملاك - والله - والتوراةعمانوئيل: فقرأت حتى بلغت العدد السابع إلى الرابع عشر من الفصل السادس عشر من التكوين في قصة " هاجر " وبشرى الملاك لها بإسماعيل وخطابه معها فقالت التوراة: " ووجدها ملاك الرب... فقال لها ملاك الرب ". وقال لها ملاك الرب مكررا وفي الأثناء " وقال لها ملاك الرب تكثيرا أكثر نسلك ". فقلت: يا سيدي هذا القول لا يكون من الملاك فإن المكثر للنسل إنما هو الله لا الملاك فكيف تنسبه التوراة إلى الملاك. دع هذا ولكن التوراة تقول بتكرارها: إن الذي تكلم مع هاجر هو ملاك الله فكيف تقول بعد ذلك " فدعت اسم الله الذي تكلم معها " فما بال توراتنا لا تميز بين الله والملاك.لقس: سترى في التوراة من مثل هذا كثيرا.عمانوئيل: هل كثرة المشكلات تحل المشكل وهو كثرة الخطأ تجعله صوابا.القس: لا. واقرأ من حيث انتهيت.