إبراهيم والله والملائكة في التوراة - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إبراهيم والله والملائكة في التوراة

إبراهيم والله والملائكة في التوراة

عمانوئيل: فقرأت إلى أن قرأت الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والقس يسمع ويبتسم فتأملت في المضامين فتناقضت على زيادة على أني لم أقدر أن أدرجها في المعقول. فقلت: يا سيدي أنقذني بإفادتك. فإنك تسمع أن التوراة تقول كلاما ملخصة: " وظهر لإبراهيم يهوه (الله) فرفع إبراهيم عينيه وإذا ثلاثة أناسين؟ وقال إبراهيم: يا سيدي إن كنت وجدت نعمة في عينك فلا تتجاوز عبدك؟ ليؤخذ قليل ماء فاغسلوا أرجلكم فأخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم؟ وعمل لهم طعاما فأكلوا؟ وبشروا سارة بالولد فضحكت لأنها كانت عجوزا.

فقال الله لإبراهيم: لماذا ضحكت سارة؟ هل يعسر على الله شئ في الميعاد أرجع إليك ويكون لسارة ابن؟ ثم قام الأناسين نحو سدوم وكان إبراهيم ماشيا معهم؟ فقال الله: هل أخفي على إبراهيم شيئا. وقال الله: إن صرخة سدوم وعمورة كثرت، أنزل وأرى هل فعلوا حسب صراخها الآتي إلي وإلا فاعلم؟، فذهب الأناسين نحو سدوم؟ وإبراهيم بعد واقف أمام الله؟ " وذكرت خطاب إبراهيم مع الله في ذلك الموقف وخطاب الله معه إلى أن قالت: وذهب الله عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم.

ثم قالت في الفصل التاسع عشر: وجاء الملاكان الاثنان إلى سدوم. فاستقبلهما لوط وقال: ميلا إلى بيتي واغسلا أرجلكما فصنع لهما خبزا فطيرا فأكلا. وقال الأناسين للوط: " وأخبروه بإهلاك البلدة " ولما طلع الفجر كان الملائكة يعجلون لوطا. وتوانى فأمسك الأناسين بيده وأخرجوهم وكان لما أخرجوهم. قال: اهرب لحياتك. وقال لوط لهم: لا يا سيدي ها أنا عبدك وجدت نعمة في عينك. قد رفعت وجهك لا اقلب لا أقدر أن أفعل شيئا حتى تجئ إلى هناك؟؟ يا سيدي القس كيف يكون ظهور الله برؤية إبراهيم لثلاث أناسين؟

وكيف يخاطبهم إبراهيم بخطاب الواحد ويقول لهم: يا سيدي في عينك لا تجاوز عبدك؟ ثم يعود إبراهيم يخاطبهم خطاب الجماعة، أغسلوا أرجلكم. تسندون قلوبكم، وتقول التوراة: " أكلوا " يا سيدي من هم الذين أكلوا؟ هم بشر. أم ملائكة. أم هم الله جل شأنه. بدليل قول التوراة: " فقال الله لماذا ضحكت. في الميعاد أرجع إليك. وقال الله: هل أخفي. وقال الله: إن صرخة سدوم ". يا سيدي ما حاجة الله إلى النزول لكي يرى ولكي يعلم. أتراه لا يرى ولا يعلم إذا لم ينزل. فهو يسمع الصرخة ولكنه لا يرى ولا يعلم إلا أن ينزل. وأين هو لكي ينزل.

/ 482