في المعراج وصعود البشر إلى السماء - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في المعراج وصعود البشر إلى السماء



في المعراج وصعود البشر إلى السماء


رمزي: بقي شئ أريد أفهمه فإن جملة من أهل الأديان يقولون بصعود البشر إلى السماء وجملة من الأديان تصرح بذلك. فها هو العهد القديم يصرح بصعود (إيليا) إلى السماء كما في العدد الحادي عشر من الفصل الثاني من سفر الملوك الثاني. وها هي الأناجيل تصرح بصعود المسيح إلى السماء كما في العدد التاسع عشر من الفصل السادس عشر من إنجيل مرقس. والعدد الحادي والخمسين من الفصل الرابع والعشرين من إنجيل لوقا. ومثلها العدد التاسع والحادي عشر من الفصل الأول من أعمال الرسل. وها هو القرآن يشير إلى ما يقوله المسلمون في معراج رسول الله


إلى السماء كما في سورة النجم (1) كما تواترت به أحاديثهم واعتقدوه. أفلا يعترض الشك في ذلك. هذا الجسم البشري الأرضي كيف يصعد إلى السماء. أليس ذلك الصعود من الممتنع. الشيخ: إنك لترى الماديين لا يقولون بامتناع ذلك في الطبيعة ويرجون أن يكشف العلم في المستقبل عما يسهل صعوباته ويرفع من طريقه الأخطار. إذن فكيف يمتنع ذلك على قدرة الإله خالق الانسان والأرض والسماوات وأسرارها الغامضة وطبيعياتها المحجوبة والتي لا يزال العلم يكشف منها ما كان للناس ضجة فارغة بدعوى امتناعه. إذن فكيف يمتنع على الله القادر إصعاد البشر إلى السماء. قد صعد الانسان في المنطاد ثمانية وثلاثين ألفا من الأقدام الانكليزية بحيث صار أعلى من جميع جبال الدنيا بألوف من الأقدام. أفلا يقدر الله أن يرفع عنه الصعوبات فيما فوق ذلك ويهئ له ما يناسب طبيعيات جسمه. رمزي: إن بعض المسلمين وهم الشيخية أتباع الشيخ أحمد الاحسائي ينكرون المعراج بالنحو الذي يقول به غيرهم من المسلمين. لأن الشيخ أحمد المذكور يقول في شرح الرسالة القطيفية إن رسول الله (ص) لما عرج إلى السماء تحلل جسمه الشريف قبل الوصول إلى فلك القمر وألقى كل عنصر من عناصره الأربعة في كرته. عنصر التراب في كرة الأرض وعنصر الماء في كرة الماء وعنصر الهواء في كرة الهواء وعنصر النار في كرة النار. ولما رجع من العروج أخذ مما تحت فلك القمر عناصر جسمه أخذ كل عنصر من كرته فعاد له جسمه الشريف.



1 ـ من الآية السابعة إلى الثامنة عشرة. (*)


/ 482