عمانوئيل. كتبت ما مضى في قلبي وأكتب بعون الله ما يأتي وأكتب كلماتك الذهبية في رأس الصحيفة بكتابة. ثابتة كالنقش في الحجر. ومع ذلك فإني أكتبه بقلم التحرير لكي يكون نموذجا للرائي وعبرة... لكن بقي شئ وهو أن الفصل التاسع عشر يذكر في أواخره أنه لما قلب الله سدوم وعمورة وأنجى لوطا كان معه ابنتاه فسكن معهما في مغارة الجبل فتشاورت ابنتاه واتفقتا على أن تسقيا أباهما خمرا.لكي تضطجعا معه ويواقعهما، فسقتاه خمرا واضطجعت معه الكبيرة فواقعها وهو لا يعلم، وسقتاه في الليلة الثانية واضطجعت معه الصغيرة فواقعها وهو لا يعلم، فحبلت البنتان من أبيهما وولدتا. يا سيدي هل يمكن أن يكون مثل هذا من لوط البار وهل يذكر القرآن مثل هذه القصة للوط.القس: توراتنا تقول قد كان ذلك، ولا أدري ماذا يقول وجدانك. والقرآن لا يذكر أمثال هذا. فاقرأ.