القس: قد وقع. فإن التوراة لما تعرضت في الفصل السابع والثلاثين من التكوين لذكر الذين اشتروا يوسف من أخوته وباعوه في مصر. قالت في العدد 25 وإذا قافلة إسماعيليين مقبلة لينزلوا إلى مصر 27 فقال يهوذا تعالوا نبيعه للإسماعيليين 28 واجتاز رجال مديانيون تجار وباعوا يوسف للإسماعيليين فأتوا به إلى مصر 36 وأما المدانيون " وصححته التراجم. " المدانيون " فباعوه في مصر " لفوطيفار " خصي فرعون. قالت التوراة في الفصل التاسع والثلاثين. وأما يوسف فأنزل إلى مصر واشتراه فيها فوطيفار من يد الإسماعيليين الذين أنزلوه إلى هناك.يا عمانوئيل فالتوراة سمتهم تارة: إسماعيليين، أي من أولاد إسماعيل بن إبراهيم من هاجر. وتارة: مديانيين، أي من أولاد مديان ابن إبراهيم من قطورة. وتارة: مدانيين. أي من أولاد مدان بن إبراهيم من قطورة أيضا. ثم سمتهم إسماعيليين. يا عمانوئيل هذا حال توراتنا. اقرأ من حيث انتهيت.