القس: وقال ما أنت وهذا. فقلت: ماذا يضر. أوليس فيه معرفة تاريخية.القس: يقول القرآن في شأن داود في سورة ص. (إنه أواب وإن له لزلفى وحسن مآب). نعم ذكرت هذه السورة مخاصمة الخصمين في حكاية النعاج فقط. ولكن بعض المسلمين يذكرون ما في كتبنا من القصة الزنائية أخذا لها من ألسنة اليهود لكن الشيعة والسنة يروون عن علي وزير نبيهم قوله: " من حدثكم بحديث داود على ما يرويه القصاص جلدته مائة وستين وهي حد الفرية على الأنبياء " فهذا علي إمام المسلمين يسمي هذه الحكاية: فرية. ومن خرافات القصاص، وجاء مثل هذا أيضا عن جعفر بن محمد وهو الإمام السادس من أهل البيت، وإن المسلمين يجعلون أمثال هذه القصة في شأن النبي من المخالف للمعقول، ويعيبون بها وبأمثالها على كتب وحينا. انظر إلى الجزء الأول من كتاب الهدى ص 102 إلى 105.عمانوئيل: ثم استمررت في القراءة مغضيا عن أمور كثيرة حرصا على اغتنام الأمور المهمة في العاجل. فأتممت سفر التكوين، وشرعت في سفر الخروج وهو الثاني في التوراة.