إختلاف التراجم وتحريف بعضهاعمانوئيل: فقرأت حتى بلغت العدد السابع والعشرين من الفصل الثاني والعشرين. فقلت: يا سيدي إن الأصل العبراني يقول هنا: " الهيم لا تقلل ونسئ بعمك لاتأر " وترجمته: الإله لا تسب ورئيسا بشعبك لا تلعن.. ولكن التراجم تلاعبت هنا ما شاءت فاليونانية ذكرت بدل " لا تلعن " لا تقل سوءا واختلف ما عندنا من النسخ والتراجم التي عددناها صحيفة 19 و 20 ففي 3 و 4 و 5 لا تسب الله ولا تلعن رئيس قوم ونحوها النسخة 10 وفي النسخة 1 و 2: لا تسب القضاء ورأس شعبك لا تعلنه، ونحوهما النسخة 7 و 8 و 9.. يا سيدي كيف يترجم الروحانيون لفظة " الهيم " بالقضاء. ومن أين جاءت هذه الترجمة. نعم من يريد أن يؤله يتعمد هذا التحريف في ترجمته. يا سيدي إن التوراة العبرانية تقول في العدد الثامن والعشرين من هذا الفصل: " ملئتك ودمعك لا تأخر " ولكن التراجم كتبت هنا توراة جديدة بأشكال مختلفة تعرف بالمراجعة. لماذا يكون هذا؟القس: قل أنت إلى الآن لم تعرف إجمالا لماذا يكون هذا. فلماذا تسأل. اقرأ.
الله ليس جسما مرئيا
الله ليس جسما مرئياعمانوئيل: فقرأت حتى بلغت العدد 9 و 10 و 11 من الفصل الرابع والعشرين وفيها " وصعد موسى وهرون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل فرأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العتيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة لكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل فرأوا الله وأكلوا وشربوا ". فقلت: يا سيدي القس هل الله جسم مرئي. وهل له رجلان كما وصفت التوراة.القس: حاشا لله أن يكون جسما ومرئيا. ولكن يا عمانوئيل ربما يخطر ببالي أن هذه الحكاية موجودة في قرآن المسلمين.