فداء المسيح من لعنة الناموس - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فداء المسيح من لعنة الناموس

فداء المسيح من لعنة الناموس

القس: وهو متبسم يا بني يا عمانوئيل ويا عزيزي اليعازر اسمعا ولا تنزعجا إن في عهدنا الجديد الإلهامي المقدس بشرى كبيرة بخلاصنا من هذه اللعنات. فإن في العدد الثالث عشر من الفصل الثالث من الرسالة المنسوبة للرسول بولس إلى أهل غلاطية ما نصه " المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة ".

اليعازر: هل هذا الكلام في عهدنا الجديد المقدس من الرسول بولس؟ إذن فامضي إلى الملاعب واحضر الغناء ورقص الراقصات. وهذا أقل إثما من سماع هذه الكلمات القبيحة في شأن المسيح.

القس: لا يا اليعازر الملاعب ورقص النساء في محافل الرجال من عادات الوثنيين.

اليعازر: يا سيدي وهل هذا الكلام القبيح في شأن المسيح من عبادات المؤمنين القدسيين: يا سيدي لا أقدر أن أسمع عن كتبنا المقدسة ما تذكرونه في مكالمتكم وقراءتكم فإني قد أزعجتني الآلام من ذلك.

القس: يا اليعازر إن من كان به داء الفتق لا بد أن يصبر على آلام العمليات.

اليعازر: إن آلام العمليات تدفع بالبنج المغطي على الحس والشعور.

القس: العمليات الروحية لا يمكن أن تكون مع فقد الشعور كيف وإن الشعور أكبر وأحسن آلاتها وهو الذي يعين الطبيب بالنجاح فاصبر واستمع يا اليعازر واستضئ بنور شعورك واطلب نجاتك. لا عمانوئيل: يا سيدي الوالد إن هذا الكلام لم يقتصر على الجرأة على قدس المسيح بل اجترأ على جلال الله وعدله وقدسه جرأة عظيمة واجتراء بالكذب والتحريف والتمويه.



/ 482