غفران الله ورحمته - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غفران الله ورحمته

غفران الله ورحمته

القس: لا. يا عمانوئيل إن كتبنا المقدسة تمجد الله بالرحمة والرأفة والغفران وتقول: إن الله إله رحيم ورؤوف غافر الإثم والمعصية والخطيئة خر 43: 6 و 7 وعد 14: 18 وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين إليه مز 86: 5 والذي يغفر جميع ذنوبك مز 103: 3 ومن هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب مي 7: 18 وفي كتاب أشعيا في الفصل الثالث والأربعين في العدد الخامس والعشرين. أنا أنا هو الماحي ذنوبك لنفسي وخطاياك لا أذكرها. ومثل هذا في كتبنا المقدسة كثير جدا.

عمانوئيل: يا سيدي إنا نعلم أن الله قدوس طاهر يمقت الخطيئة مقتا شديدا.

لكن يا سيدي إن اللازم لقدسه ومقته للخطيئة أن لا يرضى بالخطيئة ولا يلجأ إليها.

وليس اللازم لقدسه أن لا يغفر للتائب المنيب إلى طاعة ربه. وأين يذهب العبد هل له ملجأ غير مولاه الرحيم؟ فكيف لا يمكن أن يغض الطرف عن عقاب الخاطئ إذا تاب وأناب؟. هل الله جل شأنه محتاج إلى التشفي وتبريد القلب بعقاب التائب. يا سيدي إنا نستحسن العفو من البشر المحتاج إلى التشفي وتبريه القلب فكيف لا يمكن العفو عن التائب من الله الغني القدوس؟؟

القس: حقا تقول يا عمانوئيل وبه تنطق كتبنا المقدسة. ففي الفصل الثامن من كتاب حزقيال عن قول الله: فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا لا يموت. كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. هل مسرة أسر بموت الشرير يقول السيد الله: ألا برجوعه من طرقه يحيا: وفي الفصل الثالث والثلاثين عن قول الله لحزقيال: (وأنت يا ابن آدم كلم بيت إسرائيل وقل أنتم تتكلمون هكذا أقائلين إن معاصينا وخطيانا علينا وبها نحن فانون فكيف نحيا قل لهم حي أنا يقول السيد الله: إني لا أسر بموت الشرير بل بأن يرجع الشرير عن طرقه ويحيا ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الردية فلماذا تموتون " وفي الثالث من رسالة بطرس الثانية " لا يريد الله أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة " ومثل هذا في كتبنا كثير جدا.

/ 482