هل يمكن أن لا تكون التوراة محرفةالقس: يا اليعازر أشتهي أن ألاطفك بأمثال معروفة - يقال: إن الغزال إذا رأى شيئا يخيفه ولم يشم رائحته من بعيد لم يصدق بصره ولا يهرب منه عندما يراه بل ينتظر أن يشم رائحته. ولأجل ذلك يظفر به الصيادون - ومن هذا يضرب المثل بأن فلانا مثل الغزال يكذب عينه ويصدق أنفه. ومعناه أنه يكذب علمه ووجدانه ويصدق جهله. وأيضا يحكى أن رجلا لقي رجلا من أصحابه. فأظهر له الحزن والأسف وقال له.قد أخبرني جماعة صادقون بأنك مت ويا للأسف وأسأل الله أن يحفظ أيتامك ويبارك فيهم ويرحمك الله ويؤنس وحشتك في قبرك. فقال له: ها إنك تراني والحمد لله حيا أخاطبك وأمشي على وجه الأرض.