فصل‏‏ : فيما ظهر من الحيوانات والجمادات‏‏‏‏‏‏‏ - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





بإذن الله، فخرجت الصبية وهي تقول: لبيكيا رسول الله وسعديك، فقال لها: ان

أبويك قد أساءا فان أحببت أن أردك عليها؟فقالت: يا رسول الله لا حاجة لي فيهما

وجدت الله خيرا لي منهما.



وقالت قريش لأبي لهب: ان أبا طالب هوالحائل بيننا وبين محمد ولو قتلته لم

ينكر أبو طالب وأنت برئ من دمه ونحن نؤديالدية وتسود قومك، قال: فاني

أكفيكموه، فنزل أبو لهب إليه وتسلقتامرأته الحائط حتى وقفت على رسول الله

فصاح به أبو لهب فلم يلتفت إليه وهما كانالا ينقلان قدما ولا يقدران على شئ حتى

انفجر الصبح وفرغ النبي من الصلاة فقالأبو لهب: يا محمد أطلقنا، قال: لا أطلق

عنكما أو تضمنا لي انكما لا تؤذياني،قالا: قد فعلنا، فدعا ربه فرجعا.



جابر: خرج النبي صلّى الله عليه وآله إلىالمسلمين وقال: جدوا في الحفر، فجدواواجتهدوا

ولم يزالوا يحفرون حتى فرغ الحفر والترابحول الخندق تل عال فأخبرته بذلك

فقال: لا تفزع يا جابر فسوف ترى عجبا منالتراب، قال: واقبل الليل ووجدت عند

التراب جلبة وضجة عظيمة وقائل يقول:







  • انتسفوا التراب والصعيدا
    وعاونوا محمد الرشيدا
    قد جعل الله لهعميدا



  • واستودعوهبلدا بعيدا
    قد جعل الله لهعميدا
    قد جعل الله لهعميدا




أخاه وابن عمه الصنديدا

فلما أصبحت لم أجد من التراب كفا واحدا.قال أمير المؤمنين (ع):







  • ان الذي قد اصطفى محمدا
    وسر من والى واكبا الحسدا
    وجاء بالنور المضئ المحمدا
    وناصح اللهوخاف الموعدا



  • وأظهر الامر بهوأيدا
    وأحسن الذخرله ومهدا
    وناصح اللهوخاف الموعدا
    وناصح اللهوخاف الموعدا




فصل‏‏ : فيما ظهر من الحيوانات والجمادات‏‏‏‏‏‏‏



سلمان قال: لما قدم النبي صلّى الله عليهوآله إلى المدينة تعلق الناس بزمام الناقةفقال النبي:



يا قوم دعوا الناقة فهي مأمورة فعلى بابمن بركت فأنا عنده، فأطلقوا زمامها وهي

تهف في السير حتى دخلت المدينة فبركت علىباب أبي أيوب الأنصاري ولم يكن في

المدينة أفقر منه، فانطلقت قلوب الناسحسرة على مفارقة النبي صلّى الله عليهوآله فنادى أبو أيوب

يا أماه افتحي الباب فقد قدم سيد البشروأكرم ربيعة ومضر محمد المصطفى والرسول

المجتبى، فخرجت وفتحت الباب وكانت عمياءفقالت: وا حسرتا ليت كان لي عين

/ 412