فصل‏‏ : في آدابه ومزاحه صلّى الله عليه وآله‏‏‏‏‏‏‏ - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



والثاني - ان المعجز في كل قوم بحسبأفهامهم وعلى قدر عقولهم وأذهانهم وكان
في بني إسرائيل من قوم موسى وعيسى بلادةوغباوة لأنه لم ينقل عنهم من كلام
جزل أو معنى بكر وقالوا لنبيهم حين مرواعلى قوم يعكفون على أصنام لهم: اجعل
لنا إلها، والعرب أصح الناس أفهاماوأحدهم أذهانا فخصوا بالقرآن بما يدركونه
بالفطنة دون البديهة لتخص كل أمة بمايشاكل طبعها.


والثالث - ان معجز القرآن أبقى علىالاعصار وأنشر في الأقطار وما دام إعجازه
فهو أحج وبالاختصاص أحق فانتشر ذلك بعدهفي أقطار العالم شرقا وغربا قرنا
بعد قرن عصرا بعد عصر وقد انقرض القوموهذه سنة سبعين وخمسمائة من مبعثه
فلم يقدر أحد على معارضته. قال الصاحب:





  • قالت فمن صاحب الدين الحنيف أجب
    قالت فهل معجز وافى الرسول به
    قلتالقرآن وقد أعيى به الأول



  • فقلتأحمد خير السادة الرسل
    قلتالقرآن وقد أعيى به الأول
    قلتالقرآن وقد أعيى به الأول



وقال القيرواني:





  • أعجزت بالوحي أرباب البلاغة في
    سألتهم سورة من مثل محكمه
    فثلهم عنه حينالعجز حين تلي



  • عصرالبيان فضلت أوجه الحيل
    فثلهم عنه حينالعجز حين تلي
    فثلهم عنه حينالعجز حين تلي



وقال ابن حماد:





  • فمن آياته القرآن يهدى كل من فكر
    ولو لميك من آياته إلا الفتى حيدر



  • ولو لميك من آياته إلا الفتى حيدر
    ولو لميك من آياته إلا الفتى حيدر



فصل‏‏ : في آدابه ومزاحه صلّى الله عليه وآله‏‏‏‏‏‏‏


اما آدابه فقد جمعها بعض العلماءوالتقطها من الاخبار، كان النبي صلّى اللهعليه وآله أحكم
الناس وأحلمهم وأشجعهم وأعدلهم وأعطفهم،لم تمس يده يد امرأة لا تحل، وأسخى
الناس لا يثبت عنده دينار ولا درهم فانفضل ولم يجل من يعطيه ويجنه الليل لم يأو
إلى منزله حتى يتبرأ منه إلى من يحتاجإليه، لا يأخذ مما أتاه الله إلا قوت عامهفقط
من يسير ما يجد من التمر والشعير ويضعسائر ذلك في سبيل الله، ولا يسأل شيئا إلا
أعطاه ثم يعود إلى قوت عامه فيؤثر منه حتىربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته
شئ، وكان يجلس على لا أرض وينام؟ عليهاويأكل عليها، وكان يخصف النعل،
ويرقع الثوب، وبفتح الباب، ويحلب الشاة،ويعقل البعير ويحله، ويطحن مع
الخادم إذا أعيى، ويضع طهوره بالليل بيدهولا يتقدمه مطرق، ولا يجلس متكئا،
ويخدم في مهته أهله، ويقطع اللحم، وإذاجلس على الطعام جلس محقرا. وكان
يلطع أصابعه، ولم يتجشأ قط، ويجيب دعوةالحر والعبد ولو على ذراع أو كراع

/ 412