فصل‏‏ : في معراجه صلّى الله عليه وآله‏‏‏‏‏‏‏ - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فصل‏‏ : في معراجه صلّى الله عليه وآله‏‏‏‏‏‏‏

الحمد لله العلي الاعلى، الوفي الأوفى،الولي الأولى، رب الآخرة والأولى، خالق السماوات العلى، ومبدع الأرضين السفلى،له الآخرة والأولى، الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، والذي أخرج المرعى،فجعله غثاء أحوى، بعث محمدا صلى الله عليه وآله، ذي النعمة العظمى، والمحبةالكبرى، الهادي إلى الطريقة المثلى،الداعي إلى الخليفة الحسنى، وجعله خير الخلق مابين الثريا والثرى، ورفعه إلى السماء من أم القمرى، بقوله: (بسم الله الرحمنالرحيم سبحان الذي أسرى بعبده ليلا منالمسجد الحرام إلى المسجد الأقصى).

اختلف الناس في المعراج فالخوارجينكرونه. وقالت الجهمية: عرج بروحه دون جسمه على طريق الرؤيا. وقالت الاماميةوالزيدية والمعتزلة: بل عرج بروحه وبجسمه إلى بيت المقدس لقوله تعالى: (إلىالمسجد الأقصى). وقال آخرون:

بل عرج بروحه وجسمه إلى السماوات، روي ذلكعن ابن عباس، وابن مسعود، وحذيفة، وأنس، وعائشة، وأم هاني - ونحن لاننكر ذلك إذا قامت الدلالة -، وقد جعل الله معراج موسى إلى الطور (وماكنت بجانب الطور)، ولإبراهيم إلى السماء الدنيا (وكذلك نرى إبراهيم)،ولعيسى إلى الرابعة (بل رفعه الله إليه)، ولإدريس إلى الجنة (ورفعناه مكانا عليا)،ولمحمد صلّى الله عليه وآله (فكان قاب قوسين أو أدنى) وذلك لعلو همته، فلذلكيقال: المرء يطير بهمته، فتعجب الله من عروجه (سبحان الذي أسرى) وأقسم بنزوله(والنجم إذا هوى) فيكون عروجه ونزوله بين تأكيدين.

السدي والواقدي: الاسراء قبل الهجرة بستةأشهر بمكة في السابع عشر من شهر رمضان ليلة السبت بعد العتمة من دارأم هاني بنت أبي طالب، وقيل من بيت خديجة، وروي من شعب أبي طالب. الحسنوقتادة: كان من نفس المسجد.

ابن عباس: هي ليلة الاثنين في شهر ربيعالأول بعد النبوة بسنتين فالأول معراج العجائب والثاني معراج الكرامة.

ابن عباس في خبر: ان جبرئيل أتى النبي صلّىالله عليه وآله وقال: ان ربي بعثني إليكوأمرني أن آتيه بك فقم فان الله يكرمك كرامة لميكرم بها أحد قبلك ولا بعدك فأبشر وطب نفسا، فقام وصلى ركعتين فإذا هوبميكائيل وإسرافيل ومع كل واحد منهما

/ 412