فصل‏‏ : في النصوص الواردة على ساداتنا‏‏‏‏‏‏‏ - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وحكى في قوله (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)انهم الأئمة الاثنا عشر يوضحه
قول النبي: النجوم أمان لأهل السماء وأهلبيتي أمان لأهل الأرض الخبر، فالضال
في البرية يهتدي بها والضال في الدينيهتدي بهم.


وجاء في تفسير قوله تعالى (أيود أحدكم أنتكون له جنة من نخيل) الآية،
ان صاحب البستان رسول الله والبستانشريعته والأشجار الأئمة والأنهار علومالعلماء
والكبر وصول الرسول إلى الله تعالىوالذرية أولاده والنار الفتن والأيتامالأمة.


أبو القاسم الكوفي قال: روى في قوله (ومايعلم تأويله إلا الله والراسخون
في العلم) ان الراسخون في العلم من قرنهمالرسول بالكتاب وأخبر انهما لن يفترقا حتى
يردا علي الحوض. وفي اللغة الراسخ هواللازم الذي لا يزول عن حاله ولن يكون
كذلك إلا من طبعه الله على العلم فيابتداء نشؤه كعيسى في وقت ولادته قال (اني
عبد الله آتاني الكتاب) الآية، فاما منيبقى السنين الكثيرة لا يعلم ثم يطلبالعلم فيناله
من جهة غيره على قدر وما يجوز أن يناله منهفليس ذلك من الراسخين، يقال رسخت
عروق الشجر في الأرض ولا يرسخ إلا صغيرا،وقال أمير المؤمنين: أين الذين
زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذباوبغيا لنا وحسدا علينا ان رفعنا اللهسبحانه
ووضعهم وأعطانا وحرمهم وأدخلنا وأخرجهمبنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى
لابهم. أبو الصباح الكناني وأبو بصيركلاهما عن الصادق، وروى الفضل بن يسار
ويزيد بن معاوية العجلي كلاهما عن الباقرواللفظ للكناني: نحن قوم فرض الله طاعتنا
لنا الأنفال ولنا صفو المال ونحنالراسخون في العلم ونحن المحسودون الذينقال الله
(أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله منفضله)




  • أقول توحيد رب العلى
    وان الأئمة اثناعشر



  • وان الأئمة اثناعشر
    وان الأئمة اثناعشر



فصل‏‏ : في النصوص الواردة على ساداتنا‏‏‏‏‏‏‏


الروايات في هذا الباب نوعان، منهاالمتناقل قبل آدم، ومنها المروي قبل شرع
الاسلام، ومنها ما تظاهرت به الروايات عنالنبي وذلك نوعان، منها ما روته العامة،
ومنها ما روته الخاصة، فما جاء قبل آدمنحو حديث الميثاق وحديث الأصل وحديث
الأسماء المكتوبة على العرش وحديثالكلمات وغير ذلك فلتؤخذ من مواضعها فيهذا
الكتاب، واما ما جاء قبل الاسلام خبرالهاروني الذي سأل عمر بن الخطاب وهو خبر

/ 412