وما كان ما يحوى الفتى من نصيبه
بحرصولا ما فاته بتواني
بحرصولا ما فاته بتواني
بحرصولا ما فاته بتواني
وكان عند الاخبار جبة صوف بيضاء قد غمستفي دم يحيى بن زكريا، وكانوا
قد قرأوا في كتبهم: إذا رأيتم هذه الجبةتقطر دما فاعلموا انه قد ولد أبو السفاك
الهتاك، فلما رأوا ذلك من الجبة اغتمواواجتمع خلق على أن يقتلوا عبد الله فوجدوا
الفرصة منه لكون عبد المطلب في الصيدفقصدوه فأدرك وهب بن عبد مناف الزهري
فجاز منه فنظر إلى رجال نزلوا من السماءوكشفوهم عنه فزوج ابنته من عبد الله قال:
فمتن من نساء قريش مائتا امرأة غيرة،ويقال: ان عبد الله كان في جبينه نور
يتلألأ، فلما قرب من حمل محمد لم يطق أحدرؤيته وما مر بحجر ولا شجر إلا سجد
له وسلم عليه فنقل الله منه نوره يوم عرفةوقت العصر وكان يوم الجمعة إلى آمنة
وكانت السباع تهرب عن أبي طالب فاستقبلهأسد في طريق الطائف وبصبص له
وتمرغ قبله فقال أبو طالب بحق خالقك انتبين لي حالك؟ فقال الأسد: إنما أنت
أبو أسد الله ناصر نبي الله ومربيه،فازداد أبو طالب في حب النبي صلّى اللهعليه وآله والايمان به
والأصل في ذلك ان النبي قال: خلقت انا وعليمن نور واحد نسبح الله يمنة
العرش قبل ان يخلق الله آدم بألفي عام.الخير. انشد العباس في النبي:
من قبلها طبت في الظلال وفى
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت
بل نطفة تركب السفير وقد
تنقل من صالب إلى رحم
حتى احتوى بيتك المهيمن من
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض
فنحن في ذلك الضياء وفى
النور وسبلالرشاد نحترق
مستودع حيثيخصف الورق
ولا مضغة ولاعلق
الجم نسراوأهله الغرق
إذا مضى عام بذاطبق
خندف علياءنحلتها النطق
وضاءت بنوركالأفق
النور وسبلالرشاد نحترق
النور وسبلالرشاد نحترق
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله لايفضض الله فاك:
فصل : في مولده صلّى الله عليه وآله
أبان بن عثمان رفعه باسناده قالت آمنة رضيالله عنها لما قربت ولادة رسول الله
صلّى الله عليه وآله رأيت جناح طائر ابيضقد مسح على فؤادي فذهب الرعب عني
واتيت بشربة بيضاء وكنت عطشى فشربتهافأصابني نور عال، ثم رأيت نسوة