فصل‏‏ : في المسابقة إلى الهجرة‏‏‏‏‏‏‏ - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأجمعوا على أن أعلم الناس بالعدل أدلهمعليه وأحقهم أن يكون متبعا ولا يكون تابعا لقوله (يحكم به ذوا عدل منكم)، فدلكتاب الله وسنة نبيه وإجماع الأمة على أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها علي عليهالسلام.

فصل‏‏ : في المسابقة إلى الهجرة‏‏‏‏‏‏‏

للصحابة الهجرة، وأولها إلى الشعب وهوشعب أبي طالب و عبد المطلب والاجماع انهم كانوا بني هاشم وقال اللهتعالى فيهم (والسابقون الأولون منالمهاجرين والأنصار)، وثانيها هجرة الحبشة.

معرفة النسوي قال: أمرنا رسول الله انننطلق مع جعفر إلى ارض النجاشي فخرج في اثنين وثمانين رجلا.

الواحدي، نزل فيهم (إنما يوفى الصابرونأجرهم بغير حساب) حين لم يتركوا دينهم ولما اشتد عليهم الامر صبرواوهاجروا.

ثالثها للأنصار الأولين وهم العقبيونباجماع أهل الأثر وكانوا سبعين رجلا وأول من بايع فيه أبو الهيثم بن التيهان.

ورابعها للمهاجرين إلى المدينة والسابقفيه: مصعب بن عمير وعمار بن ياسر وأبو سلمة المخزومي وعامر بن ربيعة و عبدالله بن جحش وابن أم مكتوم وبلال وسعد ثم ساروا ارسالا.

قال ابن عباس نزل فيهم (ان الذين آمنواوهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك هم المؤمنونحقا لهم مغفرة ورزق كريم والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكموأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) ذكر المؤمنين ثم المهاجرينثم المجاهدين وفضل عليهم كلهم فقال(وأولوا الأرحام أولى ببعض)، فعلي (ع) سبقهمبالايمان ثم بالهجرة إلى الشعب ثم بالجهادثم سبقهم بعد هذه الثلاثة الرتب بكونه من ذويالأرحام، فاما أبو بكر فقد هاجر إلى المدينة إلا أن لعلي مزايا فيها عليه،وذلك أن النبي أخرجه مع نفسه أو خرج هولعلة وترك عليا للمبيت باذلا مهجته فبذل النفسأعظم من الاتقاء على النفس في الهرب إلى الغار، وقد روى أبو المفضل الشيبانيباسناده عن مجاهد قال: فخرج عايشة بأبيها ومكانه مع رسول الله في العار، فقال عبدالله بن شداد بن الهاد: فأين أنت من على

/ 412