فصل‏‏ : في المسابقة بالشجاعة‏‏‏‏‏‏‏ - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





  • قال الوصي له فانبئني به
    ربح لآخرتي وربح عاجل
    فأبثه ما في الضمير وقال هل
    جبريل صاحب بيعها والمشتري
    والناقة الكوماء كانت ناقة
    ترعى بدارالخلد في بطنان



  • اني اتجرت فتاحلي ربحان
    وكلاهما لي يا أخيفخران
    تدري فداكأحبتي من دان
    ميكال طبتوانجح السعيان
    ترعى بدارالخلد في بطنان
    ترعى بدارالخلد في بطنان




وانه (ع) طلب السائل منه صدقة فأعطى خاتمافنزلت (إنما وليكم الله ورسوله)
وفيه يضرب المثل في الصدقات، يقال فيالدعاء يقبل الله منه كما يقبل توبة آدموقربان
إبراهيم وحج المصطفى وصدقة أميرالمؤمنين، وكان (ع) يأخذ من الغنايم لنفسه
وفرسه ومن سهم ذي القربى وينفق جميع ذلكفي سبيل الله، وتوفي ولم يترك إلا
ثمانمائة درهم.

فصل‏‏ : في المسابقة بالشجاعة‏‏‏‏‏‏‏


وصف الله تعالى أصحاب محمد صلّى الله عليهوآله فقال: (والذين معه أشداء على الكفار)
ثبتت هذه الصفة لعلي (ع) دون من يدعون لهالشدة على الكفار، وقال تعالى في قصة
طالوت (ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطةفي العلم والجسم)، واجتمعت الأمة على أن
عليا أشد من أبي بكر، واجتمعت أيضا علىعلمه واختلفوا في علم أبي بكر
وليس المجتمع عليه كالمختلف فيه.


الباقر والرضا عليهما السلام في قوله(لينذر بأسا شديدا من لدنه) البأس الشديد
علي بن أبي طالب وهو لدن رسول الله صلّىالله عليه وآله يقاتل معه عدوه، ويروى انهنزل فيه
(والصابرين في البأساء والضراء وحينالباس)، قال الحيص بيص:





  • وأنزع من شرك الرجال مبرأ
    سديد مضاء الباس يغني بلاؤه
    إذا زحموهبالقنا والقنابل



  • بطين منالاحكام جم النوافل
    إذا زحموهبالقنا والقنابل
    إذا زحموهبالقنا والقنابل



علي بن جعد عن شعبة عن قتادة عن الحسين عنابن عباس ان عبد الله بن أبي سلول
كان يتنحى عن النبي مع جماعة من المنافقينفي ناحية من العسكر ليخوضوا في أمر
رسول الله في غزوة حنين فلما أقبل راجعاإلى المدينة رأى حقالا وهو مسلم لطم
للحمقاء وهو منافق فغضب ابن أبي سلولوقال: لو كففتم عن اطعام هؤلاء لتفرقوا
عنه - يعني عن النبي - والله لئن رجعنا إلىالمدينة ليخرجن الأعز منها الأذل - يعني
نفسه والنبي فأخبر زيد بن أرقم للنبيبمقاله فأنى ابن أبي سلول في أشرافالأنصار إلى

/ 412