فصل‏‏ : في المسابقة باطلم؟ والشفقة‏‏‏‏‏‏‏ - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



السكر بين أصحابه وحسبها من جزيتهم.


وبعث إليه دهقان بثوب منسوج بالذهبفابتاعه منه عمرو بن حريث بأربعة
آلاف درهم إلى العطاء.


الحلية وفضايل أحمد وعاصم بن كليب عن أبيهأنه قال: أتى علي بمال من
أصفهان وكان أهل الكوفة اسباعا فقسمهسبعة أسباع فوجد فيه رغيفا فكسره بسبعة
كسر ثم جعل على كل جزء كسرة ثم دعا امرأةبالاسباع فأقرع أيهم.


فضايل أحمد انه رأى حبلا في بيت المالفقال اعطوه الناس فأخذه بعضهم.


مجالس ابن مهدي، انه تخاير غلامان فيخطيهما إلى الحسن (ع) فقال: انظر
ما تقول فإنه حكم، وكان (ع) قوالا للحققواما بالقسط إذا رضى لم يقل غير الصدق
وان سخط لم يتجاوز جانب الحق، قال مهيار:





  • بنفسي من كانت مع الله نفسه
    أبا حسن إن أنكر القوم فضله
    إذا ما عزوا دينا فأول عابد
    وأغرى بك الحساد انك لم تكن
    أسر لمن والاك حب موافق
    وابدي لمن عاداكسب مخالف



  • إذا قل يومالخلق من لم يحارف
    على أنهوالله انكار عارف
    وان أقسموادنيا فأول عايف
    على صنمفيما رووه بعاكف
    وابدي لمن عاداكسب مخالف
    وابدي لمن عاداكسب مخالف




فصل‏‏ : في المسابقة باطلم؟ والشفقة‏‏‏‏‏‏‏


مختار الثمار عن أبي مطر البصري ان أميرالمؤمنين مر بأصحاب التمر فإذا هو
بجارية تبكي فقال: يا جارية ما يبكيك؟فقال: بعثني مولاي بدرهم فابتعت من هذاتمرا
فأتيتهم به فلم يرضوه فلما أتيته به أبىأن يقبله، قال: يا عبد الله انها خادم وليسلها
أمر فاردد إليها درهمها وخذ التمر فقامإليه الرجل فكزه فقال الناس هذا أميرالمؤمنين
فربا الرجل واصفر وأخذ التمر ورد إليهادرهمها ثم قال: يا أمير المؤمنين ارض عني
فقال ما أرضاني عنك ان أصلحت أمرك، وفىفضايل أحمد: إذا وفيت الناس حقوقهم
ودعا (ع) غلاما له مرارا فلم يجبه فخرجفوجده على باب البيت فقال: ما حملك
على ترك إجابتي؟ قال: كسلت عن اجابتكوأمنت عقوبتك فقال: الحمد لله الذي جعلني
ممن تأمنه خلقه امض فأنت حر لوجه الله،وأنشد الأشجع:


ولست بخائف لأبي حسين *** ومن خاف الإله؟فلن يخافا

/ 412