بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قول القائل: ليت كان هذا، أوليت لم يكنكذا.و قوله «وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» بعدقوله «فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ» يحتملأمرين:أحدهما: أن يكون تأكيدا للرؤية، كما تقول:رأيت عيانا و رأيته بعيني.و الثاني: أن يكون معناه: و أنتم تتأملونالحال في ذلك كيف هي، لان النظر هو تقليبالحدقة الصحيحة نحو المرئي طلبا لرؤيته، وليس معناه الرؤية على وجه الحقيقة.فصل: قوله «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّارَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِالرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ»الاية: 144.الالف في قوله «أَ فَإِنْ ماتَ» ألف انكاربصورة ألف الاستفهام. و مثله أ تختارالفساد على الصلاح و الخطأ على الصواب.و قوله «أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ» يدلعلى أن الموت غير القتل، لأنه لو كانهواياه لما عطف به عليه، لان الشيء لايعطف على نفسه، و القتل هو نقض بنيةالحياة، و الموت في الناس من قال هو معنىيضاد الحياة، و فيهم من قال: هو افسادالبنية التي تحتاج الحياة اليها بفعل معانفيه تضاد المعاني التي تحتاج اليهاالحياة.و قوله «وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىعَقِبَيْهِ» أي: من يرتد و يرجع عنالإسلام.فصل: قوله «وَ لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُوَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْبِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ»الاية: 152.قوله «ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ» قيل فياضافة انصرافهم الى اللّه مع أنه معصيةقولان:أحدهما: أنهم كانوا فريقين منهم من عصىبانصرافه، و منهم من لم يعص، لأنهم قلة «1»بعد انهزام تلك الفرقة، فانصرفوا بإذناللّه، بأن التجئوا الى أحد، لان اللّهانما أوجب ثبات المائة للمائتين، فإذانقصوا لا يجب عليهم ذلك و جاز(1) في التبيان: قلوا.