منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • ما نقموا من بني أمية الا
    أنهم يحلمونان غضبوا «1»



  • أنهم يحلمونان غضبوا «1»
    أنهم يحلمونان غضبوا «1»



قال ابن عباس: أتى رسول اللّه نفر من يهود،فيهم أبو ياسر بن أخطب و رافع ابن أبي رافعو غيره، فسألوه عمن يؤمن به من الرسل،فقال: أؤمن باللّه و ما أنزل إلينا و ماأنزل الى ابراهيم و إسماعيل و إسحاق ويعقوب و الأسباط و ما أوتي موسى و عيسى و ماأوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهمو نحن له مسلمون فلما ذكر عيسى جحدوا نبوتهو قالوا: لا نؤمن بمن آمن به، فأنزل اللّههذه الاية.

فان قيل: كيف قال «وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْفاسِقُونَ» و هم جميعا فساقا؟

قلنا: عنه ثلاثة أجوبة:

أحدها: أنهم خارجون عن أمر اللّه طلباللرئاسة و حسدا على منزلة النبوة.

الثاني: فاسقون بركوب الاهواء.

الثالث: على التلطف للاستدعاء.

فان قيل: كيف يعلم عاقل أن دينا من الأديانحق، فيؤثر الباطل على الحق؟

قلنا: أكثر ما نشاهده كذلك من ذلك أنالإنسان يعلم أن القتل يورده النار فيقتلاما إيثارا لشفاء غيظ أو لاخذ مال، و كمافعل إبليس مع علمه بأن اللّه يدخله الناربمعصيته، فآثر هواه على القربة من اللّه وعمل بما يدخله النار، و هذا ظاهر فيالعادات.

فصل: قوله «هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّمِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِمَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَعَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَوَ الْخَنازِيرَ وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَأُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ عَنْسَواءِ السَّبِيلِ» الاية: 60.

قرأ حمزة «و عبد الطاغوت» بضم الباء و خفضالتاء، يريد خدم الطاغوت.

قال الفراء: و قرأ أبي و عبد اللّه «وعبدوا الطاغوت» على الجمع. و المعنى‏

(1) مجاز القرآن 1/ 170.

/ 394