منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قوله «هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ»عام لان اللّه تعالى يعلم الأشياء كلهاقديمها و محدثها، و موجودها و معدومها، لايخفى عليه خافية.

فصل: قوله «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَاللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» الاية: 103.

في هذه الاية دلالة واضحة على أنه تعالىلا يرى بالأبصار، لأنه تعالى تمدح بنفيالإدراك عن نفسه. و كل ما كان نفيه مدحا غيرمتفضل به، فاثباته لا يكون الا نقصا، والنقص لا يليق به تعالى، فإذا ثبت أنه لايجوز إدراكه و لا رؤيته. و هذه الجملةتحتاج الى بيان أشياء: أحدها أنه تعالىتمدح.

و قوله «وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»قيل: في معنى اللطيف قولان:

أحدهما: أنه اللاطف بعباده بسبوغالانعام، غير أنه عدل من وزن فاعل الى فعيلللمبالغة.

الثاني: انه لطيف التدبير، و حذف لدلالةالكلام عليه.

فصل: قوله «قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْرَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِوَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها» الاية: 104.

سمي العلم و التبيين ابصارا و سمي الجهلعمى توسعا، و في ذلك دلالة على أن الخلقغير مجبرين، بل هم مخيرون في أفعالهم.

فصل: قوله «وَ كَذلِكَ نُصَرِّفُالْآياتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَسْتَ»الاية: 105.

قرأ ابن كثير و أبو عمرو «دارست» بألف وفتح التاء، الباقون بلا ألف «درست» بفتحالتاء. أصل الدرس استمرار التلاوة. قال أبوعلي النحوي:

من قرأ دارست معناه دارست أهل الكتاب وذاكرتهم.

فصل: قوله «اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَمِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ» الاية: 106.

/ 394