منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ» بعد قوله «مَرَجَالْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ» «1» و انمايخرج اللؤلؤ من الملح دون العذب، هذا قولأكثر المفسرين.

و قال الضحاك: ذلك يدل على أنه تعالى أرسلرسلا من الجن، و به قال الطبري و اختارهالبلخي أيضا، و هو الأقوى.

و استدل بهذه الاية قوم على أن اللّه لايجوز أن يعاقب الا بعد أن يرسل الرسل و أنالتكليف لا يصح من دون ذلك، و هذا ينتقضبما قلناه من أول الرسل، و أنه صح تكليفهمو ان لم يكن لهم رسل، فالظاهر مخصوص على أنذلك مخصوص بمن علم اللّه أن الشرع مصلحةله، فان اللّه لا يعاقبهم الا بعد أن يرسلاليهم الرسل و يقيم عليهم الحجة بتعريفهممصالحهم، فإذا خالفوا بعد ذلك استحقواالعقاب.

فصل: قوله «يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى‏مَكانَتِكُمْ» الاية: 135.

المكانة: الطريقة، يقال هو يعمل علىمكانته، أي: على طريقته وجهته. و قال ابنعباس و الحسن: على ناحيتكم.

فصل: قوله «وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّاذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِنَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِبِزَعْمِهِمْ وَ هذا لِشُرَكائِنا فَماكانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَىاللَّهِ وَ ما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُإِلى‏ شُرَكائِهِمْ ساءَ مايَحْكُمُونَ» الاية: 136.

الحرث: الزرع، و الحرث الأرض التي تثارللزرع، و منه حرثها يحرثها حرثا، و منهقوله «نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ» «2» لانالمرأة للولد كالأرض للزرع.

و الانعام المواشي من الإبل و البقر والغنم، مأخوذ من نعمة الوطء، و لا يقالللذوات الحافر: أنعام.

و انما جعلوا الأوثان شركاءهم، لأنهمجعلوا لها نصيبا من أموالهم ينفقونها

(1) سورة الرحمن: 19.

(2) سورة البقرة: 223.

/ 394