منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لو كان كما قال لما كان ... «1» فجمع بيناللغتين.

«و ما أهل به لغير اللّه» قيل: في معناهقولان، أحدهما قال الربيع و ابن زيد وغيرهما من أهل التأويل: معناه ذكر غير اسماللّه عليه. و الثاني قال قتادة و مجاهد:

ما ذبح لغير اللّه. و الإهلال على الذبيحةهو رفع الصوت بالتسمية.

و قوله «غير باغ و لا عاد» قيل: في معناهثلاثة أقوال:

أولها: غير باغ اللذة و لا عاد سد الجوعة،و هو قول الحسن و قتادة و مجاهد و الربيع وابن زيد.

و الثاني: ما حكاه الزجاج غير باغ فيالافراط، و لا عاد في التقصير.

الثالث: غير باغ على امام المسلمين، و لاعاد بالمعصية طريقة المحقين، و هو قولسعيد بن جبير و مجاهد، و هو المروي عن أبيجعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام).

قال الرماني: هذا القول لا يسوغ، لأنهتعالى لم يبح لاحد قتل نفسه، بل حظر عليهذلك، و التعريض للقتل قتل في حكم الدين. ولان الرخصة انما كانت لأجل المجاعةالمتلفة، لا لأجل الخروج في طاعة و فعلاباحة.

و هذا الذي ذكره غير صحيح، لان من بغى علىامام عادل، فأدى ذلك الى تلفه، فهو المعرضنفسه للقتل، كما لو قتل في المعركة فانهالمهلك لها، فلا يجوز لذلك استباحة ما حرماللّه، كما لا يجوز له أن يستبقي نفسه بقتلغيره من المسلمين.

و ما قاله من أن الرخصة لمكان المجاعة لانسلم إطلاقه، بل يقال: انما ذلك للمجاعةالتي لم يكن هو المعرض نفسه لها. فأما إذاعرض نفسه لها، فلا يجوز

(1) كذا في النسخ و قال في هامش «ن»: هناشي‏ء ساقط تقريبا من أربع ورقات من نسخةالأصل، و راجع الساقط التبيان، و فيه: لماكان تعالى إلها فيما لم يزل الخ. التبيان ج2 من ص 53 الى ص 84.

/ 394