منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» فلو كانالكناية عن آدم و حوا لقال: عما يشركان.

و انما أراد تعالى اللّه عما يشرك هذانالنوعان أو الجنسان، و جمعه على المعنى.

و قد ينتقل الفصيح من خطاب مخاطب الى خطابغيره و من كناية الى غيرها، قال اللّهتعالى «إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَ نَذِيراً لِتُؤْمِنُوابِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ» «1» فانصرف منمخاطبة الرسول الى مخاطبة المرسل، ثم قال«وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ» يعنيالرسول، ثم قال «و تسبحوه» يعني اللّهتعالى، قال الهذلي:




  • يا لهف نفسي كان جده خالد
    و بياض وجهكللتراب الأعفر



  • و بياض وجهكللتراب الأعفر
    و بياض وجهكللتراب الأعفر



و لم يقل و بياض وجهه، و قال كثير:




  • أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة
    لدنيا و لامقلية ان تقلت‏



  • لدنيا و لامقلية ان تقلت‏
    لدنيا و لامقلية ان تقلت‏



و قال الاخر:




  • فدى لك ناقتي و جميع أهلي
    و مالي أنه منهأتانى‏



  • و مالي أنه منهأتانى‏
    و مالي أنه منهأتانى‏



و لم يقل منك أتاني.

فصل: قوله «إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَمِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْفَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ»الاية: 194.

انما قال «ان الذين» و هو يريد الأصنام،لأنها لما كانت عندهم معبوده تنفع و تضر،جاز أن يكنى عنها بما يكنى عن الحي، كماقال في موضع آخر «بَلْ فَعَلَهُكَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ» «2» و لميقل فعله كبيرها فاسألوها.

و قال «وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَرَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ» «3» لما أضافالسجود اليهما جمعهما بالواو و النون التييختص العقلاء.

(1) سورة الفتح: 8.

(2) سورة الأنبياء: 63.

(3) سورة يوسف: 4.

/ 394