منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فصل: قوله «فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةًمِنَ السَّماءِ» الاية: 32.

كل شي‏ء من العذاب يقال: أمطرت. و منالرحمة يقال: مطرت.

فصل: قوله «وَ ما كانَ اللَّهُلِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ماكانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْيَسْتَغْفِرُونَ» الاية: 33.

انما لم يعاقب اللّه تعالى الخلق مع كونالنبي (عليه السلام) بينهم على سلامته مماينزل بهم، لأنه تعالى أرسله رحمةللعالمين، و ذلك يقتضي أن لا يعذبهم و هوفيهم.

«وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» قيل: في معناهأقوال:

أحدها: أن النبي (عليه السلام) لما خرج منمكة بقي فيها بقية من المؤمنين يستغفرون،و هو قول ابن عباس و عطية و أبي مالك والضحاك و اختاره الجبائي.

و قال آخرون: أراد بذلك لا يعذبهم بعذابالاستئصال في الدنيا و هم يقولون:

يا رب غفرانك.

فصل: قوله «وَ ما لَهُمْ أَلَّايُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْيَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ»الاية: 34.

فان قيل: كيف تجمعون بين الآيتين على قولمن لا ينسخ الاولى؟ فان في الاولى نفى أنيعذبهم و هم يستغفرون، و في الثانية أثبتذلك؟.

قلنا: عنه ثلاثة أجوبة:

أحدها: أن يكون أراد و ما لهم ألا يعذبهماللّه في الاخرة.

و الثاني: أن يكون يعني بالأول عذابالاصطلام «1» كما فعل بالأمم الماضية وبالثانية أراد عذاب السيف و الأسر و غيرذلك.

و يكون قوله «وَ ما كانَ اللَّهُمُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»أي: أنهم لا يعذبهم بعذاب دنيا و لا آخرةإذا تابوا و استغفروا.

فصل: قوله «وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَالْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً»الاية: 35.

(1) في التبيان: الاستئصال.

/ 394