بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
شيخا، و لا تبنى الإنسان بهيمة لما كانذلك مستحيلا، و هذه الحقيقة مستحيلة فيهتعالى، فاستحال مجازها أيضا.و اتخاذ الخليل جائز، لان الخلة اصفاءالمودة التي يوجب الاطلاع على سره ثقة به،و ان كان مشتقا من الخلة بفتح الخاء، فهولافتقاره اليه، لان الخلة هي الحاجة.و يجوز أن يقال: المسيح روح اللّه، لانالأرواح كلها ملك للّه، و انما خص المسيحبالذكر تشريفا له بهذا الذكر، كما خصالكعبة بأنها بيت اللّه و ان كانت الأرضكلها للّه تعالى.فصل: قوله «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوابِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ»الاية: 74.معناه: انا جعلنا على قلوب هؤلاء الكفارسمة و علامة على كفرهم، يلزمهم الذم بها، وتعرفهم بها الملائكة، و انا مثل ذلك نفعلبقلوب المعتدين.و ليس المراد بالطبع في الاية المنع منالايمان، لان مع المنع من الايمان لا يحسنتكليف الايمان. و الطبع جعل الشيء علىصفة غيره بمعنى فيه.فصل: قوله «وَ قالَ مُوسى رَبَّناإِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُزِينَةً وَ أَمْوالًا فِي الْحَياةِالدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْسَبِيلِكَ» الاية: 88.هذه لام العاقبة، و هي ما يؤول اليهالامر، كقوله «فَالْتَقَطَهُ آلُفِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً» «1».و يحتمل أن يكون المعنى: لئلا يضلوا عنسبيلك، فحذفت «لا» كقوله «مِمَّنْتَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْتَضِلَّ إِحْداهُما» «2» أي: لئلا تضل.(1) سورة القصص: 8(2) سورة البقرة: 282.