بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بن عباس و عبد الرحمن بن عوف، و أبو هريرة،و عروة بن الزبير، و أبو جعفر محمد بن عليبن الحسين.و روي عن معاذ أن النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم) قدم المدينة فكان يصومعاشوراء و ثلاثة أيام من كل شهر، ثم نسخذلك بشهر رمضان في قوله «يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُالصِّيامُ».و اختار الطبري هذا الوجه قال: لأنه لمينقطع العذر برواية صحيحة أنه كان هاهناصوم متعبد به، فنسخه اللّه بشهر رمضان.و قوله «وَ عَلَى الَّذِينَيُطِيقُونَهُ» قال الحسن و أكثر أهلالتأويل: ان هذا الحكم كان في المراضيع «1»و الحوامل و الشيخ الكبير، فنسخ من الايةالمراضيع «2» و الحوامل و بقي الشيخالكبير. و قال أبو عبد اللّه (عليه السلام):ذلك في الشيخ الكبير يطعم لكل يوم مسكينا.منهم من قال: نصف صاع، و هم أهل العراق. وقال الشافعي: مدعن كل يوم. و عندنا ان كانقادرا فمدان، و ان لم يقدر الأعلى مدأجزأه. و قال السدي:
لم ينسخ، و انما المعنى و على الذين كانوايطيقونه.
و قوله «فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً» يعني:أطعم أكثر من مسكين في قول ابن عباس، و عملبرا في جميع الدين في قول الحسن، و هو أعمفائدة. و منهم من قال: من جمع بين الصوم والصدقة، ذهب اليه ابن شهاب.و في الاية دلالة على بطلان قول المجبرةان القدرة مع الفعل، لأنه لو كانتالاستطاعة مع الفعل الذي هو الصيام لسقطتعنه الفدية، لأنه إذا صام لم يجب عليهفدية.(1) في التبيان: المراضع.(2) في التبيان: المراضع.