بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
استعد ضرب الحاكم له مدة أربعة أشهر، وتوقف بعد الاربعة الأشهر، فيقال له: ف، أوطلق، فان لم يفعل حبسه حتى يطلق، و بمثلهذا قال أهل المدينة، غير أنهم قالوا: متىامتنع من الطلاق و الإيفاء طلق عند الحاكمطلقة رجعية.و قال أهل العراق: الإيلاء أن يحلف أن لايجامعها أربعة أشهر فصاعدا، فإذا مضتأربعة أشهر فلم يقربها، بانت منه بتطليقةلا رجعة له عليها، و عليها عدة ثلاث حيض.و الطلاق حل عقد النكاح بما يوجبه فيالشريعة، تقول: طلق يطلق طلاقا فهي طالقبلا علامة التأنيث، حكاه الزجاج.فصل: قوله «وَ الْمُطَلَّقاتُيَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَقُرُوءٍ وَ لا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْيَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِيأَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّبِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّفِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً»الاية: 228.القرء: الطهر عندنا، و به قال زيد بن ثابتو عائشة و ابن عمر و سالم و أهل الحجاز، وروي عن ابن عباس و ابن مسعود و الحسن. و بهقال أهل العراق، و رووه عن علي (عليهالسلام) أنه الحيض.و أصل القرء يحتمل وجهين في اللغة،أحدهما: الاجتماع، فمنه قرأت القرآنلاجتماع حروفه، و منه قولهم ما قرأتالناقة سلاقط، أي: لم يجتمع رحمها على ولدقط. قال عمرو بن كلثوم:ذراعي عيطل أدماء بكر هجان اللون لم تقرأجنينا «1» و منه أقرأت النجوم: إذا اجتمعتفي الأفول، فعلى هذا يقال: أقرأت المرأةإذا حاضت فهي مقرئ، في قول الاصمعي والأخفش و الكسائي و الفراء، و انشدوا له:«قروء كقرء الحائض» فتأويل ذلك اجتماعالدم في الرحم، و يجيء على(1) اللسان: عطل «قرأ».