منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)،و به قال مجاهد.

الثاني: يدفع باللطف للمؤمن و الرعب فيقلب الفاجر أن يعم الأرض الفساد.

الثالث: قال الحسن و البلخي: يزغ اللّهبالسلطان ما لا يزغ بالقرآن، لأنه يغنيهعلى دفع الأشرار عن ظلم الناس، لأنه يريدمنه المنع من الظلم و الفساد، مؤمنا كان أوفاسقا.

قوله «تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوهاعَلَيْكَ بِالْحَقِّ» الاية. الحق هو وقوعالشي‏ء موقعه الذي هو له من غير تغيير عنهلما لا يجوز فيه. و التلاوة ذكر الكلمة بعدالكلمة من غير فاصلة.

فصل: قوله «تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنابَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْكَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْدَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَمَرْيَمَ الْبَيِّناتِ» الاية: 253.

انما ذكر اللّه تفضيل الرسل بعضهم على بعضلأمور:

منها أن لا يغلط غالط منهم، فيستوى بينهمفي الفضل كما استووا في الرسالة.

و ثانيها: أن يبين أن تفضيل محمد (صلّىالله عليه وآله وسلّم) كتفضيل من مضى منالأنبياء بعضهم على بعض.

و ثالثها: أن الفضيلة قد تكون بعد أداءالفريضة و المراد الفضيلة المذكورة هاهناما خص كل واحد منهم من المنازل الجليلةالتي هي أعلى من منزلة غيره.

و قوله «وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَااقْتَتَلُوا» اخبار عن قدرته على الجائهمعلى الامتناع من الاقتتال، أو بأن يمنعهممن ذلك، هذا قول الحسن و غيره.

و جملته: أنه أخبر أنه قادر على أن يحولبينهم و بين الاقتتال بالإلجاء و الاضطرارو مثله «وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّنَفْسٍ هُداها» «1» «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَلَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْجَمِيعاً»

(1) سورة السجدة: 13.

/ 394