بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 235ثلاثة او اربعه، و أخذت عليه الأبواب، وامر بحراسته من ناحيه الشط، و كسرت كل درجهفي قصر خزيمة بن خازم، فحين دخل اغلق البابخلفه، فنظر فإذا ليس معه الا ثلاثة غلمان،فقال: قد فعلوها! و لو لم يؤخذ ببغداد ماقدروا على اخذه، و لو دخل الى سامرا، فارادباصحابه قتل جميع من خالفه امكنه ذلك قال:فاتى بطعام قرب الليل، فأكل فمكث يومين اوثلاثة، ثم ركب إسحاق في حراقه و اعد لايتاخاخرى، ثم ارسل اليه ان يصير الى الحراقة، وامر بأخذ سيفه، فحدروه الى الحراقة، و صيرمعه قوم في السلاح و صاعد إسحاق، حتى صارالى منزله، و اخرج ايتاخ حين بلغ دارإسحاق، فادخل ناحيه منها، ثم قيد فأثقلبالحديد في عنقه و رجليه، ثم قدم بابنيهمنصور و مظفر، و بكاتبيه سليمان بن وهب وقدامه بن زياد النصراني بغداد.و كان سليمان على اعمال السلطان، و قدامهعلى ضياع ايتاخ خاصه، فحبسوا ببغداد، فاماسليمان و قدامه فضربا، فاسلم قدامه و حبسمنصور و مظفر.و ذكر عن ترك مولى إسحاق انه قال: وقفت علىباب البيت الذى فيه ايتاخ محبوس، فقال لي:يا ترك، قلت: ما تريد يا منصور؟ قال: أقرئالأمير السلام، و قل له: قد علمت ما كانيأمرني به المعتصم و الواثق في امرك، فكنتادفع عنك ما أمكنني، فلينفعنى ذلك عندك،اما انا فقد مر بي شده و رخاء، فما أبالي مااكلت و ما شربت، و اما هذان الغلامان،فإنهما عاشا في نعمه و لم يعرفا البؤس،فصير لهما مرقه و لحما و شيئا ياكلان منهقال:ترك فوقفت على باب مجلس إسحاق، قال لي: مالك يا ترك؟ ا تريد ان تتكلم بشيء؟ قلت:نعم، قال لي ايتاخ كذا، كذا، قال: و كانتوظيفه ايتاخ رغيفا و كوزا من ماء، و يأمرلابنيه بخوان فيه سبعه أرغفة و خمس غرف،فلم يزل ذلك قائما حياه إسحاق، ثم لا ادرىما صنع بهما، فاما ايتاخ فقيد و صير فيعنقه ثمانون رطلا، و قيد ثقيل، فمات يومالأربعاء لخمس خلون من جمادى الآخرة سنهخمس و ثلاثين و مائتين، و اشهد إسحاق علىموته أبا الحسن إسحاق بن ثابت بن ابى عبادو صاحب بريد بغداد و القضاه، و اراهم اياهلا ضرب به و لا اثر