(وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من
الموقنين) (1) قال: وكنت مطرقا إلى الأرض، فرفع يده إلى فوق، ثم قال
(لي:) (2) ارفع رأسك، فرفعت رأسي ونظرت إلى السقف قد انفجر حي
خلص بصري وثقب ساطع (3)، حار بصري منه.
(قال) (4) ثم قال (لي:) (5) رآى إبراهيم - عليه السلام - ملكوت السماوات
والأرض هكذا: ثم قال لي: أطرق. فأطرقت، ثم قال (لي:) (6) ارفع رأسك.
فرفعت رأسي، فإذا السقف على حاله، (قال:) (7) ثم أخذ بيدي وقام،
وأخرجني من البيت الذي كنت فيه وأدخلني بيتا آخر، فخلع ثيابه التي
كانت عليه، ولبس ثيابا غيرها.
ثم قال لي: غض بصرك. فغضضت (بصري) (8) وقال (لي) (9): لا
تفتح عينيك (10)، فلبثت ساعة، ثم قال لي: أتدري أين أنت؟ قلت: لا
جعلت فداك.
قال (لي) (11): أنت في الظلمة التي سلكها ذو القرنين، فقلت له:
جعلت فداك، أتأذن لي أن أفتح عيني؟
(1) الانعام: 75.
(2) من المصدر والبحار.
(3) في المصدر والبحار: إلى نور ساطع.
(4) من المصدر والبحار وفيهما: دونه بدل (منه).
(5) من المصدر والبحار وفيهما: دونه بدل (منه).
(6) من المصدر والبحار.
(7) من المصدر والبحار.
(8) من المصدر والبحار.
(9) من المصدر والبحار.
(10) في المصدر: عينك.
(11) من المصدر والبحار.
101