توزيع أموال العامّة بالسويّة - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توزيع أموال العامّة بالسويّة

227- الاختصاص- في بيان خصال وفضائل الإمام عليّ عليه السلام-: القسم بالسويّة، والعدل في الرعيّة؛ ولّى بيتَ مالِ المدينة عمّارَ بن ياسر وأبا الهيثم بن التيّهان فكتب: العربي والقرشي والأنصاري والعجمي وكلّ من كان في الإسلام من قبائل العرب وأجناس العجم سواء.

فأتاه سهل بن حنيف بمولى له أسود، فقال: كم تعطي هذا؟ فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: كم أخذتَ أنتَ؟ قال: ثلاثة دنانير، وكذلك أخذ الناس. قال: فأعطوا مولاه مثل ما أخذ؛ ثلاثة دنانير [ الاختصاص: 152، بحارالأنوار 117:107:40. ]

228- الأمالي للطوسي عن إبراهيم بن صالح الأنماطي رفعه: لمّا أصبح عليّ عليه السلام بعد البيعة، دخل بيت المال، فدعا بمالٍ كان قد اجتمع، فقسّمه ثلاثة دنانير ثلاثة دنانير بين من حضر من الناس كلّهم. فقام سهل بن حنيف، فقال: يا أميرالمؤمنين، قد أعتقتُ هذا الغلام! فأعطاه ثلاثة دنانير؛ مثل ما أعطى سهل ابن حنيف [ الأمالي للطوسي 1457:686، المناقب لابن شهر آشوب 111:2 عن مالك بن أوس بن الحدثان وفيه من قام سهل...، بحارالأنوار 24:38:32. ]

229- الكافي عن أبي مخنف: أتى أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه رهطٌ من الشيعة، فقالوا: يا أميرالمؤمنين، لو أخرجتَ هذه الأموال ففرّقتَها في هؤلاء
الرؤساء والأشراف، وفضّلتَهم علينا، حتى إذا استوسقت الاُمور عدتَ إلى أفضل ما عوّدكَ اللَّه من القسم بالسويّة، والعدل في الرعيّة!! فقال أميرالمؤمنين عليه السلام:

أتأمرونّي- ويحكم- أن أطلب النصر بالظلم والجور فيمن وُلّيتُ عليه من أهل الإسلام!! لا واللَّه، لا يكون ذلك ما سمر السمير، وما رأيتُ في السماء نجماً، واللَّه لو كانت أموالهم مالي لساويتُ بينهم، فكيف وإنّما هي أموالهم!![ الكافي 3:31:4، تحف العقول: 185، نثر الدرّ 318:1 كلاهما نحوه وراجع الأمالي للمفيد 6:175 والمناقب لابن شهر آشوب 95:2. ]

230- الإمام عليّ عليه السلام- من خطبة له عندما عُوتب على التسوية في الفي ء-:فأمّا هذا الفي ء فليس لأحد فيه على أحد اُثْرَة، قد فرغ اللَّه عزّ وجلّ من قَسمه، فهو مال اللَّه، وأنتم عباد اللَّه المسلمون، وهذا كتاب اللَّه، به أقررنا، و عليه شهدنا، وله أسلمنا، وعهد نبيّنا بين أظهرنا، فسلّموا رحمكم اللَّه، فمن لم يرضَ بهذا فليتولَّ كيف شاء [ تحف العقول: 184؛ المعيار والموازنة: 112 وفيه فليتبوّأبدل فليتولّ، شرح نهج البلاغة 40:7. ]

231- عنه عليه السلام- من كتابه إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني عامله على أردشير خُرّة [ أَرْدَشِير خُرَّه: من أجَلّ بقاع فارس، وقد بناها أردشير بابكان، ومنها مدينة شيراز ومِيمَنْد وكازرون، وهي بلدة قديمة "راجع معجم البلدان 146:1". ]-: ألا وإنّ حقّ من قِبَلك وقِبَلنا من المسلمين في قسمة هذا الفي ء سواء، يَرِدون عندي عليه ويَصدرون عنه [ نهج البلاغة: الكتاب 43، بحارالأنوار 712:516:33. ]

232- عنه عليه السلام- من كتابه إلى حذيفة بن اليمان والي المدائن-: آمُرك أن
تُجبي خراج الأرضين على الحقّ والنَّصَفَة، ولا تتجاوز ما قدّمتُ به إليك، ولا تدَع منه شيئاً، ولا تبتدِع فيه أمراً، ثمّ اقسمه بين أهله بالسويّة والعدل [ إرشاد القلوب: 321، الدرجات الرفيعة: 289، بحارالأنوار 3:88:28. ]

233- الغارات عن أبي إسحاق الهمداني: إنّ امرأتين أتتا عليّاً عليه السلام عند القِسمة؛ إحداهما من العرب، والاُخرى من الموالي، فأعطى كلّ واحدة خمسة وعشرين درهماً وكرّاً من الطعام.

فقالت العربيّة: يا أميرالمؤمنين، إنّي امرأة من العرب، وهذه امرأة من العجم!!فقال عليّ عليه السلام: إنّي واللَّه لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفي ء فضلاً على بني إسحاق!! [ الغارات 70:1 وراجع الاختصاص: 151 والسنن الكبرى 12990:567:6 وكنز العمّال 17095:610:6. ]

234- أنساب الأشراف عن الحارث: كنتُ عند عليّ، فأتَته امرأتان، فقالتا: يا أميرالمؤمنين إنّنا فقيرتان مسكينتان. فقال: قد وجب حقّكما علينا وعلى كلّ ذي سعة من المسلمين إن كنتما صادقتين، ثمّ أمر رجلاً فقال: انطلق بهما إلى سوقنا،فاشتَرِ لكلّ واحدة منهما كرّاً من طعام وثلاثة أثواب- فذكر رداءً أو خماراً وإزاراً- وأعطِ كلّ واحدة منهما من عطائي مائة درهم.

فلمّا وَلّتا، سَفرت إحداهما وقالت: يا أميرالمؤمنين فضِّلني بما فضّلك اللَّه به وشرّفكَ! قال: وبماذا فضّلني اللَّهُ وشرّفني؟ قالت: برسول اللَّه صلى الله عليه وآله.قال: صدقتِ، وما أنتِ؟ قالت: أنا امرأة من العرب وهذه من الموالي. قال: فتناول شيئاً من
الأرض، ثمّ قال: قد قرأتُ ما بين اللوحين فما رأيتُ لولد إسماعيل على ولد إسحاق عليهماالسلام فضلاً ولا جناح بعوضة [ أنساب الأشراف 235. ]376:2- أنساب الأشراف عن مصعب: كان عليّ يقسم بيننا كلّ شي ء، حتى يقسم العطور بين نسائنا [ أنساب الأشراف 374:2. ]

236- أنساب الأشراف عن الحارث: سمعت عليّاً يقول وهو يخطب: قد أمرنا لنساء المهاجرين بورس وإبر. قال: فأمّا الإبر فأخذها من ناس من اليهود ممّا عليهم من الجزية [ أنساب الأشراف 374:2. ]

237- فضائل الصحابة عن فضالة بن عبد الملك عن كريمة بنت همام الطابية: كان عليّ يقسم فينا الورس بالكوفة. قال فضالة: حملناه على العدل منه رضى الله عنه [ فضائل الصحابة لابن حنبل 920:547:1، ذخائر العقبى: 191، الرياض النضرة 221:3 وفيهما الطائيّة بدل الطابية؛ المناقب للكوفي 559:77:2 عن كريمة بنت عقبة وليس فيه ذيله. ]

238- المناقب لابن شهر آشوب عن حكيم بن أوس: كان عليّ عليه السلام يبعث إلينا بزِقاق العسل فيُقسّم فينا، ثمّ يأمر أن يلعقوه. واُتي إليه بأحمال فاكهة، فأمر ببيعها، وأن يطرح ثمنها في بيت المال [ المناقب لابن شهر آشوب 111:2، بحارالأنوار 24:117:41. ]

239- تاريخ دمشق عن كليب: قدم على عليّ مالٌ من أصبهان، فقسمه على سبعة أسهم، فوجد فيه رغيفاً، فكسره على سبعة، وجعل على كلّ قسم منها
كسرة، ثمّ دعا اُمراء الأشياع فأقرع بينهم لينظر أيّهم يعطي أوّلاً [ تاريخ دمشق 476:42، فضائل الصحابة لابن حنبل 913:545:1، الكامل في التاريخ 442:2؛ الغارات 51:1، المناقب لابن شهر آشوب 112:2 كلّها نحوه وراجع حلية الأولياء 300:7. ]

240- الغارات عن كليب الجرمي: كنتُ عند عليّ عليه السلام فجاءه مال من الجبل، فقام وقمنا معه، حتى انتهينا إلى خر بند جن [ كذا في المصدر، وفي هامشه: والظاهر- واللَّه العالم- أنّ العبارة كانت هكذا خر بنده جن وجمّالين، و خر بنده جن كلمة فارسيّة مركّبة من كلمتي خر وبنده ومعناهما: صاحب الحمار ومؤجره ومكريه، وكلمة جن في آخرها علامة الجمع الفارسي؛ معرّب گانبالكاف الفارسيّة، وخر بنده جن معرّبة من خر بندگان. ] وجمّالين، فاجتمع الناس إليه، حتى ازدحموا عليه، فأخذ حبالاً فوصلها بيده وعقد بعضها إلى بعض، ثمّ أدارها حول المتاع، ثمّ قال: لا اُحلّ لأحدٍ أن يجاوز هذا الحبل. فقعدنا من وراء الحبل.

ودخل عليّ عليه السلام فقال: أين رؤوس الأسباع؟ فدخلوا عليه، فجعلوا يحملون هذا الجوالق إلى هذا الجوالق، وهذا إلى هذا، حتى قسّموه سبعة أجزاء.

قال: فوجد مع المتاع رغيفاً، فكسره سبع كِسَر، ثمّ وضع على كلّ جزء كِسرَة، ثمّ قال:

هذا جنايَ وخيارُه فيه++

إذ كُلّ جانٍ يدهُ إلى فيه
قال: ثمّ أقرع عليها، فجعل كلّ رجل يدعو قومه، فيحملون الجوالق [ الغارات 52:1، بحارالأنوار 10:60:100. ]

241- مروج الذهب: انتزع عليّ أملاكاً كان عثمانُ أقطعَها جماعةً من
المسلمين، وقسّم ما في بيت المال على الناس، ولم يفضّل أحداً على أحد [ مروج الذهب 362:2. ]

242- مروج الذهب- في ذكر حرب الجمل-: قَبضَ |عليّ عليه السلام| ما كان في معسكرهم من سلاح ودابّة ومتاع وآلة وغير ذلك فباعه، وقسّمه بين أصحابه، وأخذ لنفسه كما أخذ لكلّ واحد ممّن معه من أصحابه وأهله وولده؛ خمسمائة درهم.

فأتاه رجل من أصحابه، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّي لم آخذ شيئاً، وخلّفني عن الحضور كذا- وأدلى بعذر- فأعطاه الخمسمائة التي كانت له [ مروج الذهب 380:2 وراجع شرح نهج البلاغة 250:1. ]

243- الجمل: ثمّ نزل عليه السلام |بعد وقعة الجمل|، واستدعى جماعة من أصحابه،فمشوا معه حتى دخل بيت المال، وأرسل إلى القرّاء فدعاهم، ودعا الخزّان، وأمرهم بفتح الأبواب التي داخلها المال، فلمّا رأى كثرة المال قال:

هذا جنايَ وخيارُه فيه

ثمّ قسّم المال بين أصحابه، فأصاب كلّ رجل منهم ستّة آلاف ألف درهم، وكان أصحابه اثني عشر ألفاً، وأخذ هو عليه السلام كأحدهم. فبينا هم على تلك الحالة إذ أتاه آتٍ، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّ اسمي سقط من كتابك، وقد رأيتُ من البلاء ما رأيت! فدفع سهمه إلى ذلك الرجل [ الجمل: 400 وراجع شرح نهج البلاغة 250:1. ]

244- الغارات عن المغيرة الضبّي: كان أشراف أهل الكوفة غاشّين لعليّ عليه السلام،
وكان هَواهم مع معاوية؛ وذلك أنّ عليّاً كان لا يعطي أحداً من الفي ء أكثر من حقّه،وكان معاوية بن أبي سفيان جعل الشرف في العطاء ألفي درهم [ الغارات 44:1. ]

245- الإمام عليّ عليه السلام- في ذمّ العاصين من أصحابه-: أوَليس عجباً أنّ معاوية يدعو الجُفاة الطغام فيتّبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم- وأنتم تريكة الإسلام، وبقيّة الناس- إلى المعونة أو طائفة من العطاء، فتفرّقون عنّي وتختلفون عليَّ؟! [ نهج البلاغة: الخطبة 180، الغارات 291:1؛ تاريخ الطبري 107:5 عن عبد اللَّه بن فقيم، البداية والنهاية 316:7 كلّها نحوه. ]

246- عنه عليه السلام- في قوم من أهل المدينة لحقوا بمعاوية-: قد عرفوا العدل ورأوه وسمعوه ووعوه، وعلموا أنّ الناس عندنا في الحقّ اُسوة، فهربوا إلى الاُثرة، فبُعداً لهم وسُحقاً [ نهج البلاغة: الكتاب 70، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 113 وفيه من وعلموا...، بحارالأنوار 714:521:33؛ أنساب الأشراف 386:2 وفيه من وعلموا.... ]

راجع السياسة الاجتماعيّة/إقامة العدل.

/ 170