تامين الحاجات الضروريّة للجميع - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تامين الحاجات الضروريّة للجميع

247- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ اللَّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلّا بما مُتِّع به غنيّ؛ واللَّه تعالى سائلهم عن ذلك [ نهج البلاغة: الحكمة 328، روضة الواعظين: 497 نحوه، عيون الحكم والمواعظ 3343:152؛ ينابيع المودّة 699:249:2 وفيها منع بدل مُتِّع به. ]

248- عنه عليه السلام: إنّ اللَّه فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم؛ فإن جاعوا وعرَوا جهدوا في منع الأغنياء؛ فحقّ على اللَّه أن يحاسبهم يوم القيامة ويعذّبهم عليه [ السنن الكبرى 13206:37:7 عن محمّد بن عليّ، كنز العمّال 16840:528:6. ]

249- عنه عليه السلام: ما أصبح بالكوفة أحد إلّا ناعماً؛ إنّ أدناهم منزلة ليأكل من البرّ ويجلس في الظلّ ويشرب من ماء الفرات [ فضائل الصحابة لابن حنبل 883:531:1، المصنّف لابن أبي شيبة 15:157:8 كلاهما عن عبد اللَّه بن سخبرة، كنز العمّال 38276:172:14 نقلاً عن هنّاد؛ المناقب لابن شهر آشوب 99:2، بحارالأنوار 327:40. ]

250- تهذيب الأحكام عن محمّد بن أبي حمزة عن رجل بلغ به أميرالمؤمنين عليه السلام: مرّ شيخ مكفوف كبير يسأل، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام ما هذا؟

فقالوا: يا أميرالمؤمنين، نصراني! قال: فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: أستعملتموه، حتى إذا كبر وعجز منعتموه؟! أنفِقوا عليه من بيت المال [ تهذيب الأحكام 811:293:6. ]

فراهم ساختن نيازمندى هاى ضرورى براى همه

247. امام على عليه السلام: خداوندِ سبحان، روزىِ تهى دستان را در مال هاى توانگران، واجب كرد. پس تهى دستى گرسنه نماند، جز آن كه توانگرى از حقّ او بهره بُرده است، و خداوند، توانگران را از اين امر، بازخواست كند. 248. امام على عليه السلام: خداوند، واجب كرد در ثروت توانگران، به اندازه اى كه تهى دستان را كفايت كند. اگر تهى دستانْ گرسنه و برهنه بمانند، بايد در جلوگيرى از توانگران، تلاش كنند. سزاست كه خداوند، روز رستاخيز، توانگران را حسابرسى كند و آنان را بر اين كار، عذاب كند.

249. امام على عليه السلام: در كوفه كسى نبود، جز آن كه برخوردار و بهره مند |از زندگى| بود. پايين ترينِ مردمان كوفه از نظر جايگاه |اقتصادى، چنان بود كه| نان گندم مى خورد و در سايه مى نشست و از آب فرات مى نوشيد.

250. تهذيب الأحكام- به نقل از محمد بن ابو حمزه از مردى كه اميرمؤمنان با او برخورد كرد-: پيرمردى نابينا كه گدايى مى كرد، عبور كرد. امير مؤمنان پرسيد: اين چيست؟. گفتند: اى امير مؤمنان! يهودى است. |راوى|گويد: امير مؤمنان فرمود: او را به كار گرفتيد تا آن جا كه پير و ناتوان شد و |اكنون| از او دريغ مى كنيد؟ بر او از بيت المال، انفاق كنيد.

حماية الطبقة السفلى

251- الإمام عليّ عليه السلام- من كتابه إلى قثم بن العبّاس-: انظر إلى ما اجتمع عندك من مال اللَّه فاصرفْه إلى من قِبَلَك من ذوي العيال والمجاعة، مُصيباً به مواضع الفاقة والخَلّات، وما فَضَل عن ذلك فاحملْه إلينا لنقسمه فيمن قِبَلَنا [ نهج البلاغة: الكتاب 67، بحارالأنوار 702:497:33. ]

252- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر-: ثمّ اللَّهَ اللَّهَ في الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم، من المساكين والمحتاجين وأهل البُؤْسى والزَّمْنى؛ فإنّ في هذه الطبقة قانِعاً ومُعتَرّاً، واحفظ للَّه ما استحفظك من حقّه فيهم، واجعل لهم قسماً من بيت مالك، وقسماً من غلّات صَوافي الإسلام في كلّ بلد، فإنّ للأقصى منهم مثل الذي للأدنى، وكلٌّ قد استُرعيتَ حقَّه، فلا يشغلنّك عنهم بطَر، فإنّك لا تعذَر بتضييعك التافِه لإحكامك الكثير المهمّ، فلا تُشخِصْ همّك عنهم، ولا تُصعِّرْ خدّك لهم.

وتفقَّدْ اُمور من لا يصل إليك منهم ممّن تَقتحمه العيون، وتَحْقره الرجال، ففرِّغْ لاُولئك ثقتك من أهل الخشية والتواضع. فليَرفعْ إليك اُمورهم، ثمّ اعمل فيهم بالإعذار إلى اللَّه يوم تلقاه، فإنّ هؤلاء من بين الرعيّة أحوج إلى الإنصاف من غيرهم، وكلٌّ فأعذِر إلى اللَّه في تأدية حقّه إليه.

وتَعهَّدْ أهل اليُتم وذوي الرِّقّة في السنّ ممّن لا حيلة له، ولا ينصب للمسألة نفسه.وذلك على الولاة ثقيل، والحقّ كلّه ثقيل [ نهج البلاغة: الكتاب 53 وراجع دعائم الإسلام 366:1. ]
253- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر "في رواية تحف العقول"-: وتعهّد أهل اليُتم والزمانة والرقّة في السنّ ممّن لا حيلة له، ولا ينصب للمسألة نفسه؛ فأجرِ لهم أرزاقاً، فإنّهم عباد اللَّه، فتقرّب إلى اللَّه بتخلّصهم ووضعهم مواضعهم في أقواتهم وحقوقهم، فإنّ الأعمال تخلص بصدق النيّات. ثمّ إنّه لا تسكن نفوس الناس أو بعضهم إلى أنّك قد قضيت حقوقهم بظهر الغيب دون مشافهتك بالحاجات، وذلك على الولاة ثقيل، والحقّ كلّه ثقيل،وقد يخفّفه اللَّه على أقوام طلبوا العاقبة فصبّروا نفوسهم، ووثقوا بصدق موعود اللَّه لمن صبر واحتسب، فكن منهم واستعن باللَّه [ تحف العقول:141. ]

254- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر، وهو في بيان طبقات الناس-: اعلمْ أنّ الرعيّة طبقات... ثمّ الطبقة السفلى من أهل الحاجة والمسكنة الذين يحقّ رِفدهم ومعونتهم. وفي اللَّه لكلٍّ سعة، ولكلٍّ على الوالي حقّ بقدر ما يُصلحه [ نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: 132 وفيه في في ء اللَّه بدل في اللَّه وراجع دعائم الإسلام: 3571. ]

255- عنه عليه السلام- من كتابه إلى بعض عمّاله، وقد بعثه على الصدقة-: إنّ لك في هذه الصدقة نصيباً مفروضاً، وحقّاً معلوماً، وشركاء أهل مسكنة، وضعفاء ذوي فاقة، وإنّا موفّوك حقّك، فوفِّهم حقوقهم، وإلّا تفعل فإنّك من أكثر الناس خصوماً يوم القيامة، وبُؤسى لِمن خصمُه عند اللَّه الفقراء والمساكين، والسائلون، والمدفوعون، والغارمون، وابن السبيل! [ نهج البلاغة: الكتاب 26. ]

256- دعائم الإسلام: إنّه |عليّاً عليه السلام| أوصى مِخْنَف بن سُليم الأزدي- وقد بعثه على الصدقة- بوصيّة طويلة أمره فيها بتقوى اللَّه ربّه، في سرائر اُموره وخفيّات أعماله، وأن يلقاهم ببسط الوجه، ولين الجانب، وأمره أن يلزم التواضع،ويجتنب التكبّر؛ فإنّ اللَّه يرفع المتواضعين ويضع المتكبّرين. ثمّ قال له: يا مِخنف ابن سُليم، إنّ لك في هذه الصدقة نصيباً وحقّاً مفروضاً، ولك فيه شركاء: فقراء، ومساكين، وغارمين، ومجاهدين، وأبناء سبيل، ومملوكين، ومتألَّفين، وإنّا موفّوك حقّك، فوفِّهم حقوقهم، وإلّا فإنّك من أكثر الناس يوم القيامة خُصَماء، وبؤساً لامرئٍ أن يكون خصمه مثل هؤلا! [ دعائم الإسلام 252:1، بحارالأنوار 7:85:96. ]

/ 170