جلوگيرى از دست و دل بازى در اموال عمومى - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جلوگيرى از دست و دل بازى در اموال عمومى

262. امام على عليه السلام: سخاوتمندى زمامداران در اموال عمومى مسلمانان، ستم و عهدشكنى است.

263. امام على عليه السلام- از سخن وى با عبداللَّه بن زمعه كه از شيعيانش بود و در دوران خلافتش بر وى وارد شد و از او مالى مى خواست-: اين مال، نه از آنِ من است و نه از آنِ تو؛ بلكه غنيمتِ مسلمانان است كه در سايه ى شمشيرها به دست آمده است. اگر در جنگ با آنان شريك بودى، تو نيز به اندازه ى آنها سهم دارى؛ وگرنه، دستاورد آنان، براى غير دهان هايشان نيست. 264. دعائم الاسلام: |على عليه السلام| نشسته بود و مالى را ميان مسلمانان قسمت مى كرد. پيرمردى كهن سال، كنارش ايستاد و گفت: اى اميرمؤمنان! من پيرمردى كهن سالم، چنان كه مى بينى، و برده اى مُكاتَب [ مُكاتَب، برده اى را گويند كه با مالك خود، قراردادى بسته كه اگر بهايش را بپردازد، آزاد باشد. ] هستم. از اين مال به من كمك كن. فرمود: به خدا سوگند، اين ثروت، دست رنج من نيست. ارث پدرم هم نيست؛ ليك، امانتى است كه براى نگهدارى به من سپرده شده و من به صاحبانش بر مى گردانم؛ امّا بنشين. پيرمرد نشست و مردم، گرداگرد امير مؤمنان بودند. به آنان نظر افكند و فرمود: خداى بيامرزد كسى كه پيرمرد كهن سالى را يارى رساند! مردم، شروع به كمك كردن كردند.

عدم استئثار الأولاد والأقرباء

265- الاستيعاب: كان عليّ رضى الله عنه... لا يترك في بيت المال منه إلّا ما يعجز عن قسمته في يومه ذلك، ويقول: يا دنيا غُرِّي غيري! ولم يكن يستأثر من الفي ء بشي ء، ولا يخصّ به حميماً ولا قريباً [ الاستيعاب 1875:210:3. ]

266- الاختصاص- في ذكر مناقب الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام-: دخل الناس عليه قبل أن يستشهد بيوم، فشهدوا جميعاً أنّه قد وفّر فيئهم، وظَلَف عن دنياهم، ولم يرتشِ [ في المصدر: يرتشي، وهو تصحيف. ] في إجراء أحكامهم، ولم يتناول من بيت مال المسلمين ما يساوي عقالاً، ولم يأكل من مال نفسه إلّا قدر البُلغة؛ وشهدوا جميعاً أنّ أبعد الناس منهم بمنزلة أقربهم منه! [ الاختصاص: 160. ]

برتر نداشتن فرزندان و خويشان

265. الاستيعاب: على عليه السلام... چيزى از اموال را در بيت المالْ نگه نمى داشت، مگر آن كه آن روز، از قسمت كردنش ناتوان بود و مى فرمود: اى دنيا، جز من را بفريب!، و چيزى از غنيمت ها را ويژه ى خود نمى ساخت و نيز به بستگان و نزديكان، اختصاص نمى داد.

266. الاختصاص- در گزارش مناقب امام امير مؤمنان عليه السلام-: مردم، يك روز پيش از آن كه به شهادت برسد، بر او وارد گشتند و تمامشان گواهى دادند كه ثروت هاى عمومى را فراوان ساخت و خود، از دنياى آنان پاك بود و در اجراى احكام و قوانين، رشوه نگرفت و از بيت المال مسلمانان، به اندازه ى زانوبند شترى استفاده نكرد، و از مال خود، جز به اندازه ى نياز نخورد، و تمامى آنان گواهى دادند كه دورترينِ مردم به وى، در جايگاهِ نزديك ترين آنان به وى قرار داشت.

الحسن والحسين

267- أنساب الأشراف عن داود بن أبي عوف عن رجل من خثعم: رأيت الحسن والحسين عليهماالسلام يأكلان خبزاً وخلّاً وبقلاً، فقلت: أ تأكلان هذا وفي الرُّحْبة ما فيها! فقالا: ما أغفلك عن أميرالمؤمنين! [ أنساب الأشراف 375:2، الورع لابن أبي الدنيا 129:90 نحوه؛ المناقب لابن شهر آشوب 108:2. ]

268- شرح نهج البلاغة عن خالد بن معمر السدوسي- لعلباء بن الهيثم-: ماذا تؤمّل عند رجل أردته على أن يزيد في عطاء الحسن والحسين دريهمات يسيرة ريثما يَرْأبان بها ظَلَف عيشهما، فأبى وغضب فلم يفعل! [ شرح نهج البلاغة 250:10. ]

269- فضائل الصحابة عن أبي صالح: دخلت على اُمّ كلثوم بنت عليّ فإذا هي تمشّط في ستر بيني وبينها، فجاء حسن وحسين فدخلا عليها وهي جالسة تمتشط فقالا: أ لا تطعمون أبا صالح شيئاً؟ قال: فأخرجوا لي قصعة فيها مرق بحبوب، قال: فقلت: تطعموني [ كذا في المصدر، وفي ذخائر العقبى والرياض النضرة تطعمون، ولعلّه أنسب. ] هذا وأنتم اُمراء! فقالت اُمّ كلثوم: يا أبا صالح، كيف لو رأيت أميرالمؤمنين- يعني عليّاً- واُتي باُتْرُجّ فذهب حسن يأخذ منه اُترُجّة فنزعها من يده، ثمّ أمر به فقُسم بين الناس! [ فضائل الصحابة لابن حنبل 901:540:1، المصنّف لابن أبي شيبة 7:156:8 نحوه، ذخائر العقبى 191، الرياض النضرة 221:3. ]

270- تاريخ دمشق عن عبد اللَّه بن أبي سفيان: أهدى إليّ دهْقان من دهاقين السواد بُرداً، وإلى الحسن والحسين برداً مثله، فقام عليّ يخطب بالمدائن [ المَدَائِن: أصل تسميتها هي: المدائن السبعة، وكانت مقرّ ملوك الفرس. وهي تقع على نهر دجلة من شرقيّها تحت بغداد على مرحلة منها. وفيها إيوان كسرى. فُتحت هذه المدينة في "14 ه. ق" على يد المسلمين "راجع تقويم البلدان:302". ] يوم الجمعة، فرآه عليهما، فبعث إليّ وإلى الحسن والحسين فقال: ما هذان البردان؟ قال: بعث إليّ وإلى الحسين دهقان من دهاقين السواد. قال: فأخذهما فجعلهما في بيت المال [ تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي عليه السلام تحقيق محمد باقر المحمودي "1223 182:3". ]

271- الإمام الباقر عليه السلام: كسا عليّ عليه السلام الناس بالكوفة، وكان في الكسوة بُرْنُس خزّ، فسأله إيّاه الحسن، فأبى أن يعطيه إيّاه، وأسهم عليه بين المسلمين، فصار لفتى من همْدان، فانقلب به الهمداني، فقيل له: إنّ حسناً كان سأله أباه فمنعه إيّاه، فأرسل به الهمداني إلى الحسن عليه السلام فقبله. [ قرب الإسناد 537:148 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار 4:104:41. ] [ [ إنّ الإمام عليّاً والحسن والحسين عليهم السلام كلّهم معصومون؛ فلا يصدر منهم خطأ أو سهو أبداً، كما أنّهم لم يقوموا بأعمال متضاربة متناقضة، ولا يُخطّئ أحدهم الآخر.

من هنا؛ إذا رأينا نصوصاً تنافي عصمتهم ولم تحتمل التوجيه العقلي، فهي منحولة مرفوضة. ويبدو أنّ النصّ الأخير وحده في هذه المجموعة يستدعي التأمّل، فقد ورد في سنده اسم "أبو البختري" وهو مضعّف، وما انفرد به مردود.

ومن الطبيعي أنّنا يمكن أن نعرض توجيهاً عامّاً آخر أيضاً، وهو أنّ طلب سهم إضافيّ من بيت المال لم يكن هدفهم الحقيقيّ، بل كان يهمّهم أن يعرضوا للناس جميعهم المثل الأعلى للحكومة الإسلاميّة؛ وفي تلك الحكومة لاامتيازَ لأحدٍ في مصرف بيت المال حتى لوكان الإمام الحسن عليه السلام نفسه.] ]

/ 170