عقيل - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عقيل

275- الإمام الصادق عليه السلام: لمّا وُلّي عليّ عليه السلام صعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: إنّي واللَّه لا أرْزَؤكم من فيئكم درهماً ما قام لي عَذْق بيثرب، فليصدقكم أنفسُكم، أ فتروني مانعاً نفسي ومعطيكم؟

قال: فقام إليه عقيل فقال له: واللَّه لتجعلني وأسود بالمدينة سواءً! فقال: اجلس،أما كان هاهنا أحد يتكلّم غيرك! وما فضلك عليه إلّا بسابقة أو بتقوى! [ الكافي 204:182:8 عن محمّد بن مسلم، تنبيه الخواطر 151:2، الاختصاص:151 نحوه. ]

276- الإمام عليّ عليه السلام : واللَّه لَأن أبِيت على حَسَك السَّعْدان مُسهَّداً، أو اُجَرّ في الأغلال مُصفَّداً، أحبّ إليّ من أن ألقى اللَّه ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد، وغاصباً لشي ءٍ من الحطام! وكيف أظلم أحداً لنفْس يُسرع إلى البِلى قُفُولها، ويطول في الثرى حُلولها؟!

واللَّه، لقد رأيت عقيلاً وقد أملَق حتى استماحني من بُرّكم صاعاً، ورأيت صبيانه شُعْث الشعور، غُبْر الألوان من فقرهم، كأنّما سُوّدت وجوههم بالعِظْلِم، وعاودني مؤكِّداً، وكرّر عليَّ القول مردِّداً، فأصغيت إليه سمعي، فظنّ أنّي أبيعه ديني، وأتّبع قِياده مفارقاً طريقتي.

فأحميت له حديدة، ثمّ أدنيتها من جسمه ليعتبر بها، فضجّ ضجيج ذي دَنَف من ألمها،وكاد أن يحترق من مِيْسَمها، فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل! أتَئِنّ من حديدة أحماها إنسانها للَعِبه، وتجرّني إلى نارٍ سجرَها جبّارها لغضبه؟! أتَئِنّ من الأذى ولا أئِنّ من لظى؟! [ نهج البلاغة: الخطبة 224 وراجع الأمالي للصدوق 988:719. ]

277- المناقب لابن شهر آشوب : قدم عليه |عليٍّ عليه السلام| عقيل فقال للحسن:اكسُ عمّك، فكساه قميصاً من قمصه [ في المصدر قميصه، والصحيح ما أثبتناه كما في بحارالأنوار نقلاً عن المصدر. ] ورداءً من أرديته. فلمّا حضر العشاء فإذا هو خبز وملح، فقال عقيل: ليس |إلّا| [ ما بين المعقوفين سقط من المصدر، وأثبتناه من بحارالأنوار. ] ما أرى؟

فقال: أوليس هذا من نعمة اللَّه؟! فله الحمد كثيراً.

فقال: أعطني ما أقضي به دَيني و عجِّل سراحي حتى أرحل عنك.
قال: فكم دَينك يا أبا يزيد؟

قال: مائة ألف درهم.

قال: واللَّه ما هي عندي ولا أملكها، ولكن اصبر حتى يخرج عطائي فاُواسِيكه، ولولا أنّه لابدّ للعيال من شي ء لأعطيتك كلّه.

فقال عقيل: بيت المال في يدك وأنت تسوّفني إلى عطائك؟ وكم عطاؤك وما عسى يكون ولو أعطيتنيه كلّه!

فقال: ما أنا وأنت فيه إلّا بمنزلة رجل من المسلمين- وكانا يتكلّمان فوق قصر الإمارة مشرفَين على صناديق أهل السوق- فقال له عليّ عليه السلام: إن أبيت يا أبا يزيد ما أقول فانزل إلى بعض هذه الصناديق فاكسر أقفاله وخذ ما فيه. فقال: وما في هذه الصناديق؟

قال: فيها أموال التجّار.

قال: أتأمرني أن أكسر صناديق قوم قد توكّلوا على اللَّه وجعلوا فيها أموالهم؟!فقال أميرالمؤمنين: أ تأمرني أن أفتح بيت مال المسلمين فاُعطيك أموالهم وقد توكّلوا على اللَّه وأقفلوا عليها؟! وإن شئتَ أخذتَ سيفك وأخذتُ سيفي وخرجنا جميعاً إلى الحيرة؛ فإنّ بها تجّاراً مَياسِير، فدخلنا على بعضهم فأخذنا ماله! فقال: أ وَسارق جئتُ؟!

قال: تسرق من واحد خير من أن تسرق من المسلمين جميعاً!

قال له: أفتأذن لي أن أخرج إلى معاوية؟

فقال له: قد أذنت لك.

قال: فأعنّي على سفري هذا.

قال: يا حسن، أعطِ عمّك أربعمائة درهم.

فخرج عقيل وهو يقول:




  • سيُغْنيني الذي أغناكَ عنّي

    ويقضي دَينَنا ربٌّ قريبُ



  • ويقضي دَينَنا ربٌّ قريبُ
    ويقضي دَينَنا ربٌّ قريبُ



[ المناقب لابن شهر آشوب 108:2، بحارالأنوار 23:113:41. والظاهر أنّ عقيل بن أبي طالب لم يأتِ معاوية قبل استشهاد الإمام عليّ عليه السلام. ]


/ 170