كنيز امام - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

كنيز امام

281. المصنّف- به نقل از ام عثمان كه صاحب فرزندى از على عليه السلام بود-: بر على وارد شدم و در برابرش گل هاى ميخكى ديدم كه در حيات پاشيده بودند. گفتم: اى امير مؤمنان! دسته اى از اين گل ها براى دخترم بده. فرمود: اين چنين، و با دستانش اشاره كرد كه درهمى بده؛ زيرا كه اين، مال مسلمانان است؛ وگرنه شكيبا باش تا سهم ما از آن برسد و براى دخترت دسته اى ببخشيم.

التقشّف والاحتياط في النفقة من بيت المال

282- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى عمّاله-: أدِقّوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا عنّي فضولكم، واقصدوا قصد المعاني، وإيّاكم والإكثار؛ فإنّ أموال المسلمين لا تحتمل الإضرار [ الخصال 85:310 عن محمّد بن إبراهيم النوفلي رفعه إلى الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار 6:105:41. ]

283- إحقاق الحقّ: كان أميرالمؤمنين عليّ دخل ليلة في بيت المال يكتب قسمة الأموال، فورد عليه طلحة والزبير، فأطفأ عليه السلام السراج الذي بين يديه، وأمر بإحضار سراج آخر من بيته، فسألاه عن ذلك، فقال: كان زيته من بيت المال،لا ينبغي أن نصاحبكم في ضوئه [ إحقاق الحقّ 539:8، المناقب المرتضويّة: 289. ]

284- مكارم الأخلاق عن عقيل بن عبد الرحمن الخولاني: كانت عمّتي تحت عقيل بن أبي طالب، فدخلت على عليّ عليه السلام بالكوفة وهو جالس على بَرْذَعة حمار مُبَتَّلة،قالت: فدخلتْ على عليّ عليه السلام امرأة له من بني تميم فقلت لها: ويحك! إن بيتك ممتلئ متاعاً وأميرالمؤمنين عليه السلام جالس على بَرذعة حمار مبتَّلة! فقالت: لا تلوميني، فواللَّه ما يرى شيئاً ينكره إلّا أخذه فطرحه في بيت المال [ مكارم الأخلاق 894:286:1، المناقب لابن شهر آشوب 97:2 نحوه. ]

285- فضائل الصحابة عن الأعمش: كان عليّ يُغدّي ويُعشّي، ويأكل هو من
شي ء يجيؤه من المدينة [ فضائل الصحابة لابن حنبل 892:536:1، حلية الأولياء 82:1، الرياض النضرة 221:3. ]

286- الغارات عن بكر بن عيسى: كان عليّ عليه السلام يقول: يا أهل الكوفة! إذا أنا خرجت من عندكم بغير رحلي وراحلتي وغلامي فأنا خائن. وكانت نفقته تأتيه من غلّته بالمدينة من يَنْبُع [ الغارات 68:1؛ شرح نهج البلاغة 200:2 وراجع المناقب لابن شهر آشوب 98:2. ]

287- الجمل عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن رجاله: لمّا أراد أميرالمؤمنين عليه السلام التوجّه إلى الكوفة قام في أهل البصرة فقال: ما تنقمون عليَّ يا أهل البصرة؟ وأشار إلى قميصه وردائه فقال: واللَّه إنّهما لمن غزل أهلي.

ما تنقمون منّي يا أهل البصرة؟ وأشار إلى صُرّة في يده فيها نفقته فقال: واللَّه ما هي إلّا من غلّتي بالمدينة؛ فإن أنا خرجت من عندكم بأكثر ممّا ترون فأنا عند اللَّه من الخائنين [ الجمل: 422، المناقب لابن شهر آشوب 98:2 وفيه يا أهل البصرة ما تنقمون منّي إنّ هذا لمن غزل أهلي. وأشار إلى قميصه. ]

288- تاريخ دمشق عن عنترة: دخلت على عليّ بالخَوَرْنَق و عليه سَمَل قطيفة وهو يُرعَد فيها، فقلت: يا أميرالمؤمنين، إنّ اللَّه قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال نصيباً وأنت تفعل هذا بنفسك! قال: فقال: إنّي واللَّه ما أرزؤكم شيئاً، وما هي إلّا قطيفتي التي أخرجتها [ في الطبقة المعتمدة اللتين أخرجتهما، والتصحيح من تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ عليه السلام تحقيق محمد باقر المحمودي "181:3". ] من بيتي- أو قال: من المدينة- [ تاريخ دمشق 477:42 و ص 481، الأموال 671:284، حلية الأولياء 82:1، البداية والنهاية 3:8. ]
289- الغارات عن زاذان: انطلقت مع قنبر إلى عليّ عليه السلام فقال: قم يا أميرالمؤمنين، فقد خبّأت لك خبيئة. قال: فما هو [ كذا في المصدر، وفي تاريخ دمشق والأموال: فما هي، وهو أنسب. ]؟ قال: قم معي. فقام وانطلق إلى بيته، فإذا بَاسِنة مملوءة جامات من ذهب وفضّة، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّك لا تترك شيئاً إلّا قسمته، فادّخرتُ هذا لك.

قال عليّ عليه السلام: لقد أحببتَ أن تُدخل بيتي ناراً كثيرة! فسلّ سيفه فضربها، فانتثرت من بين إناءٍ مقطوعٍ نصفه أو ثلثه. ثمّ قال: اقسموه بالحصص. ففعلوا، فجعل يقول:

يا بيضاء غُرّي غيري، ويا صفراء غُرّي غيري! [ الغارات 55:1، المناقب للكوفي 519:33:2 نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب 108:2 وتاريخ دمشق 477:42 و 478 والأموال 674:284. ]

290- الاختصاص- في ذكر طعام الإمام عليّ عليه السلام-: سمع مَقْلى في بيته، فنهض وهو يقول: في ذمّة عليّ بن أبي طالب مَقْلى الكَراكِر؟! قال: ففزع عياله وقالوا: يا أميرالمؤمنين، إنّها امرأتك فلانة نحرت جزوراً في حيّها، فاُخذ لها نصيب منها، فأهدى أهلها إليها. قال: فكلوا هنيئاً مريئاً [ الاختصاص:152. ]

291- تاريخ دمشق عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: لم يرزأ عليّ بن أبي طالب من بيت مالنا- يعني بالبصرة- حتى فارقَنا غيرَ جُبَّة محشوّة أو خَمِيصة دَرابْجِرْديّة [ تاريخ دمشق 476:42، الأموال 670:283. ]
292- الغارات عن أبي رجاء: إنّ عليّاً عليه السلام أخرج سيفاً له إلى السوق فقال:من يشتري منّي هذا؟ فلو كان معي ثمن إزار ما بعته. فقلت له: يا أميرالمؤمنين،أنا أبيعك إزاراً واُنسئك ثمنه إلى عطائك، فبعته إزاراً إلى عطائه، فلمّا قبض عطاءه أعطاني حقّي. [ الغارات 63:1؛ حلية الأولياء 83:1، شرح نهج البلاغة 200:2 كلاهما نحوه. ]