امنيت شغلى قضات - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

امنيت شغلى قضات

371. امام على عليه السلام- در عهدنامه اش به مالك اشتر-: آن گاه براى داورى ميان مردم، شايسته ترين فرد را از نظر خودت برگزين... و رتبت او را نزد خود، چندان بالا بر كه كسى از نزديكانت در وى طمع نكند و از گزند مردمان، نزد تو ايمن ماند. در اين باره، نيك بنگر كه اين دين، در دست بدكاران گرفتار بود. در آن، بر پايه ى هوس رفتار مى شد و به نام آن، دنيا طلب مى شد.

|در گزارش تحف العقول آمده است:| پس از داورى چنين كسى بسيار مراقبت كن و در بخشش به وى، چنان گشاده دستى كن كه كاستى اش را بزدايد و بدان، كمك جويد و نيازمندى اش به مردم، در سايه آن اندك گردد؛ و او را نزد خود، مرتبتى ده كه نزديكانت در آن طمع نكنند، تا بدان وسيله از گزند مردمانْ نزد تو ايمن ماند، و در همنشينى ات او را نيكو احترام كن و نزديك خودت بنشان و داورى اش را امضا كن و حكمش را به اجرا گذار و بازوانش را محكم ساز. دستيارانش را از بهترين كسانى كه مى پسندى از همتايانش در ميان دين شناسان، پارسايان و خيرخواهان خدا و بندگانش قرار ده تا در امورى كه بر او مشتبه گردد، با آنان به بحث و گفتگو نشيند و در آنچه دانشش از او پنهان است، به آنان رجوع كند و آنان، گواهان داورى اش در ميان مردم باشند. ان شاء اللَّه!

التاكيد على آداب القضاء

372- الإمام عليّ صلى الله عليه وآله- لشريح-: انظر إلى أهل المَعْك والمطل، ودفع حقوق الناس من أهل المقدرة واليسار ممّن يدلي بأموال المسلمين إلى الحكّام، فخذ للناس بحقوقهم منهم، وبِع فيها العقار والديار؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: مَطْل المسلم الموسر ظلم للمسلم، ومن لم يكن له عقار ولا دار ولا مال فلا سبيل عليه.

واعلم أنّه لا يحمل الناسَ على الحقّ إلّا من ورّعهم عن الباطل، ثمّ واسِ بين المسلمين بوجهك ومنطقك ومجلسك حتى لا يطمع قريبك في حيفك، ولا ييأس عدوّك من عدلك، وردّ اليمين على المدّعي مع بيّنة؛ فإنّ ذلك أجلى للعمى وأثبت في القضاء. واعلم أنّ المسلمين عدول بعضهم على بعض إلّا مجلوداً في حدّ لم يتُب منه، أو معروف بشهادة زور، أو ظَنين. وإيّاك والتضجّرَ والتأذّي في مجلس القضاء الذي أوجب اللَّه فيه الأجر، ويحسن فيه الذخر لمن قضى بالحقّ.

واعلم أنّ الصلح جائز بين المسلمين إلّا صلحاً حرّم حلالاً أو أحلّ حراماً، واجعل لمن ادّعى شهوداً غُيّباً أمداً بينهما؛ فإن أحضرهم أخذت له بحقّه وإن لم يحضرهم أوجبت عليه القضيّة، فإيّاك أن تنفّذ فيه قضيّة في قصاص أو حدّ من حدود اللَّه أو حقّ من حقوق المسلمين حتى تعرض ذلك عليَّ إن شاء اللَّه،
ولا تقعدنّ في مجلس القضاء حتى تَطعَم [ الكافي 1:412:7، تهذيب الأحكام 541:225:6 كلاهما عن سلمة بن كهيل، من لا يحضره الفقيه 3243:15:3 نحوه. ]

373- الكافي عن أحمد بن أبي عبد اللَّه رفعه: قال أميرالمؤمنين عليه السلام لشريح: لا تسارّ أحداً في مجلسك، وإن غضبت فقم؛ فلا تقضينّ وأنت [ في المصدر: فأنت، والصحيح ما أثبتناه كما في مَن لا يحضره الفقيه. ] غضبان [ الكافي 5:413:7، من لا يحضره الفقيه 3239:14:3. ]

374- الإمام عليّ عليه السلام- لمّا بلغه أنّ شريحاً يقضي في بيته-: يا شريح، اجلس في المسجد؛ فإنّه أعدل بين الناس، وإنّه وهنٌ بالقاضي أن يجلس في بيته [ دعائم الإسلام 1897:534:2. ]

375- عنه عليه السلام- من كتابه إلى رِفاعة لمّا استقضاه على الأهواز-: ذَر المطامع، وخالف الهوى، وزيّن العلم بسمتٍ صالحٍ، نِعْمَ عون الدينِ الصبرُ، لو كان الصبرُ رجلاً لكان رجلاً صالحاً.

وإيّاك والملالةَ؛ فإنّها من السخف والنذالة، لا تُحضِر مجلسك من لا يشبهك، وتخيّر لوردك، اقضِ بالظاهر، وفوّض إلى العالِم الباطن، دع عنك: أظُنُّ وأحسِبُ وأرى ليس في الدين إشكال، لا تمارِ سفيهاً ولا فقيهاً، أمّا الفقيه فيحرمك خيره، وأمّا السفيه فيحزنك شرّه. لا تجادل أهل الكتاب إلا بالّتي هي أحسن بالكتاب والسنّة. لا تعوِّد نفسك الضحك؛ فإنّه يذهب بالبهاء، ويجرّئُ الخصوم على الاعتداء، إيّاك وقبولَ التحف من الخصوم. وحاذر الدُّخْلَة. من ائتمن امرأةً حمقاء،ومن شاورها فقبل منها ندم، احذر من دمعة المؤمن؛ فإنّها تقصِف من دَمَّعها، وتطفِئُ بَحُورَ النَيِّران عن صاحبها، لا تَنبُزِ الخصُومَ، ولا تنهر
السائل، ولا تُجالس في مجلس القضاء غير فقيه، ولا تشاور في الفُتيا؛ فإنّما المشورة في الحرب ومصالح العاجل، والدين ليس هو بالرأي، إنّما هو الاتّباع، لا تضيِّعِ الفرائض وتتّكِلَ على النوافل، أحسن إلى من أساء إليك، واعف عمّن ظلمك، وادعُ لمن نصرك، وأعطِ من حرمك، وتواضع لمن أعطاك، واشكر اللَّه على ما أولاك واحمده على ما أبلاك، العلم ثلاثة: آية محكمة، وسنّة متّبعة، وفريضةٌ عادلة، وملاكهنّ أمرُنا [ دعائم الإسلام 1899:534:2. ]

376-عنه عليه السلام:- لرِفاعة-: لا تقضِ وأنت غضبان، ولا من النوم سكران [ دعائم الإسلام 1909:537:2؛ دستور معالم الحكم: 63. ]

377- عنه عليه السلام- في كتابه إلى محمّد بن أبي بكر-: وإذا أنت قضيت بين الناس فاخفض لهم جناحك، وليّن لهم جانبك، وابسط لهم وجهك، وآسِ بينهم في اللحظ والنظر، حتى لا يطمع العظماء في حيفك لهم، ولا يأيس الضعفاء من عدلك عليهم [ تحف العقول: 177، بحارالأنوار 733:586:33. ]

378- عنه عليه السلام: من ابتلى بالقضاء فليواسِ بينهم في الإشارة وفي النظر، وفي المجلس [ الكافي 3:413:7، تهذيب الأحكام 543:226:6 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام؛ نصب الراية 73:4 وفيه فليسوّ بدل فليواس. ]

379- عنه عليه السلام: ينبغي للحاكم أن يدَعَ التلفّت إلى خصم دون خصم، وأن يقسم النظر فيما بينهما بالعدل، ولا يدَعُ خصماً يُظهر بغياً على صاحبه [ دعائم الإسلام 1895:533:2. ]

380- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ رجلاً نزل بأمير المؤمنين عليه السلام، فمكث عنده أيّاماً، ثمّ تقدّم إليه في خصومة لم يذكرها لأميرالمؤمنين عليه السلام، فقال له: أخصم أنت؟ قال: نعم. قال: تحوّل عنّا! إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله نهى أن يضاف الخصم إلّا ومعه خصمه. [ الكافي 4:413:7، تهذيب الأحكام 544:226:6 كلاهما عن السكوني، من لا يحضره الفقيه 3236:12:3 وفيه حكومة بدل خصومة؛ السنن الكبرى 20470:232:10 عن الحسن نحوه. ]

/ 170