المسالمة مع الوعي - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

المسالمة مع الوعي

420- الإمام عليّ عليه السلام: وجدتُ المسالمة ما لم يكن وهن في الإسلام أنجعَ من القتال [ غرر الحكم: 10138، عيون الحكم والمواعظ 9288:506 وزاد فيه خيراً بعد المسالمة. ]

421- عنه عليه السلام: من أفضل النصح الإشارة بالصلح [ غرر الحكم:9379، عيون الحكم والمواعظ 8579:470 وفيه أحسن بدل أفضل. ]

422- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر-: ولا تدفعنّ صلحاً دعاك إليه عدوك وللَّه فيه رضىً، فإنّ في الصلح دعةً لجنودك، وراحةً من همومك، وأمناً لبلادك. ولكن الحذر كل الحذر من عدوك بعد صُلحه، فإنّ العدو ربّما قارب ليتغفَّل، فخذ بالحزم، واتّهم في ذلك حسنَ الظنّ. [ نهج البلاغة: الكتاب 53، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 123، تحف العقول: 145، دعائم الإسلام 367:1 كلاهما نحوه. ]

سازش به همراه زيركى

420. امام على عليه السلام: سازش را تا زمانى كه در آن ضررى براى اسلام نباشد، سودمندتر از نبرد يافتم.

421. امام على عليه السلام: برترينِ خيرخواهى، راهنمايى به صلح و سازش است.

422. امام على عليه السلام- در عهدنامه اش به مالك اشتر-: صلحى را كه دشمنت تو را بدان فرا خوانَد و خشنودى خداوند در آن باشد، كنار مَزن؛ چرا كه در صلح، آسايش سپاهيان تو و آسودگى ات از غصّه ها و امنيت شهرهايت است.

ليكن زنهار، زنهار از دشمن خود پس از آشتى، كه بسا دشمن نزديك شود تا غفلتى يابد! پس دورانديش باش و خوش گمانى را در اين امور، متّهم ساز.

شدّة الحذر من العدوّ

423- الإمام عليّ عليه السلام: من نام لم يُنَم عنه [ نهج البلاغة:الكتاب 62، الغارات 321:1 عن جندب. ]

424- عنه عليه السلام: كن من عدوّك على أشدّ الحذر [ غررالحكم: 10301. ]

425- عنه عليه السلام: لا تأمن عدوّاً وإن شكر [ غرر الحكم: 10197. ]

426- عنه عليه السلام: شرّ الأعداء أبعدهم غوراً وأخفاهم مكيدة [ غرر الحكم: 5781. ]

427- عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: كن للعدوّ المكاتم أشدّ حذراً منك للعدوّ المبارز [ شرح نهج البلاغة 575:311:20. ]

428- عنه عليه السلام: أوهن الأعداء كيداً من أظهر عداوته [ غرر الحكم: 3258؛ شرح نهج البلاغة 947:343:20 وفيه أهون بدل أوهن وراجع أعلام الدين: 313 وبحارالأنوار 3:377:78. ]

429- عنه عليه السلام: من أظهر عداوته قلّ كيده [ غرر الحكم: 7956. ]

430- عنه عليه السلام: لا تغترنّ بمجاملة العدوّ، فإنّه كالماء وإن اُطيل إسخانه بالنار لا يمتنع من إطفائها. [ [ غرر الحكم: 10298.

قال الإمام الباقر عليه السلام: لمّا نزل أميرالمؤمنين عليه السلام النهروان سأل عن جميل بن بصيهري كاتب |أ| نوشيروان فقيل: إنّه بعدُ حيّ يرزق، فأمر بإحضاره، فلمّا حضر وجد حواسه كلّها سالمة إلّا البصر وذهنه صافياً وقريحته تامّة.

فسأله كيف ينبغي للإنسان يا جميل أن يكون؟

قال: يجب أن يكون قليل الصديق كثير العدوّ. قال: أبدعت يا جميل! فقد أجمع الناس على أنّ كثرة الأصدقاء أولى.

فقال: ليس الأمر على ما ظنّوا، فإنّ الأصدقاء إذا كلّفوا السعي في حاجة الإنسان لم ينهضوا بها كما يجب وينبغي، والمثل فيه من كثرة الملّاحين غرقت السفينة.

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: قد امتحنت هذا فوجدته صواباً، فما منفعة كثرة الأعداء؟

فقال: إنّ الأعداء إذا كثروا يكون الإنسان أبداً متحرّزاً متحفّظاً أن ينطق بما يؤخذ عليه أو تبدر منه زلّة يؤخذ عليها، فيكون أبداً على هذه الحالة سليماً من الخطايا والزلل. فاستحسن ذلك أميرالمؤمنين عليه السلام "الدعوات 65:297، بحارالأنوار 345:34".] ]

پرهيز كامل از دشمن

423. امام على عليه السلام: آن كه به خواب رود، |ديگران| از او خواب نباشند.

424. امام على عليه السلام: از دشمنت، به سختى برحذر باش.

425. امام على عليه السلام: دشمن را امين مشمار، گرچه سپاس گويد.

426. امام على عليه السلام: بدترينِ دشمنان، آن است كه ژرف نگرى اش عميق تر باشد و پنهانكارى اش نسبت به نيرنگ، زيادتر.

427. امام على عليه السلام- در حكمت هاى منسوب به ايشان-: از دشمن پنهانكارْ بيشتر برحذر باش تا دشمنِ به ميدان آمده.

428. امام على عليه السلام: سست ترينِ دشمنان از جهت حيله و نيرنگ، آن است كه دشمنى اش را آشكار سازد.

429. امام على عليه السلام: آن كه دشمنى اش را آشكار كند، حيله اش اندك باشد. 430. امام على عليه السلام: فريب ظاهرسازى دشمن را مخور؛ چرا كه دشمن، چون آب است كه گرچه غَلَيانش با آتش به درازا كشد، ليك از خاموش كردن آن سرْ باز نزند. [ [ امام باقر عليه السلام گويد: هنگامى كه امير مؤمنان بر منطقه ى نهروان فرود آمد، از جميل بن بصيهرى، منشى انوشيروان، پرس و جو كرد. گفته شد: هنوز زنده است و روزى مى خورد. فرمود تا او را احضار كنند. وقتى حضور يافت، |على عليه السلام|، حواس او را جز چشمانش سالم يافت، و ذهنش را پاك و ذوقش را كامل يافت.

پرسيد: اى جميل! آدمى چگونه بايد باشد؟.

گفت: بايد دوستانش كم و دشمنانش بسيار باشد!

فرمود: نكته اى شگفت بر زبان راندى، اى جميل! چرا كه مردمان، اتّفاق دارند كه بسيارىِ دوستان، بهتر است.

گفت: چنان نيست كه آنان گمان مى كنند؛ چرا كه دوستان، هنگامى كه براى كارى واداشته شوند، آن گونه كه بايسته و شايسته است. امير مؤمنان فرمود: اين مطلب را آزمودم و درست است؛ امّا دشمنِ بسيار، چه سودى دارد؟.

گفت: دشمنان، هرگاه بسيار شوند، آدمى هميشه پرهيز كند و مراقب باشد كه سخنى كه بدان گرفتار آيد، بر زبان نرانَد، يا به لغزشى مبادرت نورزد كه بر آن، توبيخ گردد. پس همواره با اين حالت از خطاها و لغزش ها در امان باشد. امير مؤمنان، اين مطلب را نيكو شمرد.] ]